إيتونوجستريل هو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، ويعتبر جزءًا من عائلة العقاقير المعروفة باسم مانعات الحمل الهرمونية. يتم استخدام إيتونوجستريل عادةً عن طريق زراعة عصا صغيرة تحت الجلد، والتي تفرز الهرمون بشكل منتظم لمنع الحمل. يساعد هذا الدواء في منع الحمل عن طريق تثبيط إباضة المرأة وتغيير خصائص السائل المهبلي لتجعله أقل قدرة على قبول الحيوانات المنوية.
تقييم فعالية إيتونوجستريل بواقع 8 من 10 يشير إلى فعاليته الجيدة في منع الحمل، مما يجعله خيارًا شائعًا للنساء اللواتي يبحثن عن وسيلة موثوقة لمنع الحمل بدون الحاجة إلى تذكير يومي بتناول الحبوب. تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 10 يونيو 2017، مما يعزز الثقة في سلامة وفعالية الدواء.
من بين المراجعات التي قدمها المرضى حول إيتونوجستريل، يتبادر إلى الذهن تجربة إيجابية من مستخدمة تدعى “نيكس بلانون”، حيث أشادت بالدواء ووصفته بأنه “أحبها”. تجربتها تشير إلى أنه خلال الأشهر الأولى من استخدام الدواء، كانت تعاني من نزيف خفيف يوميًا، وهو أمر مزعج بعض الشيء، ولكن كان يستحق العناء لأنه بعد حوالي 6 أشهر، توقف النزيف تمامًا. الآن، تعاني من نزيف خفيف لمدة حوالي 3 أيام كل 3 إلى 4 أشهر فقط، وتقول إنها تحب ذلك. كما أشارت إلى أن الدواء سبب لها زيادة وزن بحوالي 4 باوندات في منطقة البطن والفخذين.
هذه المراجعة تعكس تجربة فردية مع الدواء، وتشير إلى أن النتائج قد تختلف من شخص لآخر. ومع ذلك، يظل إيتونوجستريل خيارًا شائعًا للعديد من النساء اللواتي يبحثن عن وسيلة فعالة وموثوقة لمنع الحمل دون الحاجة إلى اتباع جدول زمني دقيق لتناول الحبوب اليومية.
من الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من وسائل منع الحمل، ويجب على النساء اللواتي يفكرن في استخدام إيتونوجستريل أن يناقشن الفوائد والمخاطر المحتملة للدواء مع مقدم الرعاية الصحية المؤهل.