في عمق زمنٍ متناهي يتجسد سحر الخيال، حيث تتلاقى خيوط القدر والإعادة إلى الحياة بروح جديدة. “إنقاذ الشرير الذي تخلت عنه البطلة”، هي رواية تأخذنا في رحلة فريدة من نوعها داخل عوالم الخيال والإثارة.
تستند القصة إلى تجسيد المرأة الكورية في عالم الرواية، حيث تستفيق كفتاة صغيرة على حافة الموت، لكن يبتسم لها القدر بفضل الشرير المستقبلي وجدته. يظهر الشرير الذي يحمل لقب “دوق بيرس” في عقلها كرئيس عظيم. يدفع بالكامل وفي الوقت المحدد، وعلاوة على ذلك، كانت العملية سهلة مقارنة بالأعمال التي كانت تقوم بها في الماضي.
ولكن هنا تتكشف أوراق اللعبة، حيث تكتشف أن خطيبة الشرير (البطلة الأصلية) تخونه مع الإمبراطور. تقرر هذه الخطيبة تسميمه، بهدف تركها حرة للزواج من عشيقها. تعلم أنه عندما يحدث هذا، سيتم قتل جميع من كانوا في خدمة الدوق بوصفهم مشتبه بهم في التسميم. هنا تتدخل لمنع هذا السيناريو المأساوي، وفي المقابل يشتبه بها كالقاتلة. ورغم أنه تبين أنها بريئة بعد تناولها السم، حيث تعود إلى الحياة كفتاة صغيرة في العمر الست سنوات، يقرر الدوق “مكافأتها” بتبنيها في عائلة نبيلة… أشرس عائلة معروفة بالقتلة.
تنسج القصة خيوط الإثارة والخيبة والتحديات، حيث تتقاطع حياة البطلة الجديدة مع عائلة النبلاء المظلمة. تتوغل الرواية في عوالم الخيال والرومانسية، وتتنوع بين التفكير الاستراتيجي للتأقلم مع الظروف والبقاء على قيد الحياة، وبين اللحظات الدافئة التي تتفجر فيها عواطف الرومانسية.
في عام 2019، أبصرت هذه الرواية النور لتضيء سماء أدب المانغا بفكرها المبتكر وشخصياتها الرائعة. تمتلك علاماتها الخمس من “الفانتازيا” و”الرومانسية” و”النبلاء” و”الإعادة إلى عالم غريب” و”التناسخ”، وهي تحمل في طياتها مغامرة لا تُنسى تأسر قلوب محبي عوالم المانغا.