الدواء الذي تم ذكره هو إنفيجا (Invega)، والذي يستخدم لعلاج حالات الفُصام (Schizophrenia). يتم استخدامه لعلاج الأعراض الإيجابية للفُصام مثل الهلوسات والوهم، وهو يعمل عن طريق تثبيط نشاط مستقبلات الدوبامين في الدماغ.
من خلال استعراض تجربة المريض، يبدو أن الإنفيجا كان فعّالاً في تخفيف الأعراض الإيجابية للفُصام بشكل كبير. لقد أشار المريض إلى أن الأعراض الإيجابية قد انخفضت بشكل كامل بعد عدة أسابيع من استخدام الدواء، وهذا يعكس فعالية العلاج في تحسين حالته النفسية.
ومع ذلك، كما يحدث مع معظم الأدوية، فإن الإنفيجا قد يسبب بعض الآثار الجانبية. من بين الآثار الجانبية التي تم ذكرها:
- زيادة الوزن بمقدار 8 كيلوغرامات.
- تعب وضعف عام، والحاجة إلى المزيد من النوم.
- زيادة في التدفق الليلي للبول، والتي قد تتسبب في الشعور بالعطش.
- آثار جانبية على الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال.
- زيادة في الإنزيمات الكبدية، مما يظهر في تحليل الدم.
ومع ذلك، بالرغم من الآثار الجانبية المذكورة، فإن المريض يلاحظ أن الآثار الإيجابية للدواء تفوق بوضوح على الآثار السلبية. وهذا يعكس توازنًا مهمًا بالنسبة له بين الفوائد والمخاطر.
تمت الموافقة على استخدام الإنفيجا من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 25 نوفمبر 2012، وقد وصفت الدواء 39 مرة حتى تاريخه. تقييم فعالية الدواء من قبل المريض كان 8 من 10، مما يشير إلى رضاه عن فعالية العلاج في تحسين حالته.