الدواء الذي تم ذكره هو “إنفليكسيماب” (Infliximab)، وهو دواء يستخدم في علاج حالات معينة مثل الصدفية (Psoriasis)، التي تعد من الأمراض الجلدية المزمنة والتي تتسبب في ظهور بقع حمراء متقشرة على الجلد. يقوم الإنفليكسيماب بالعمل عن طريق تثبيط البروتين المسمى بعامل نخر الورم النفسي (TNF-α)، والذي يلعب دوراً في تحفيز التهابات الجلد.
المراجعة التي تم ذكرها من قبل المريض تشير إلى أنه كان يعاني من حالة شديدة من مرض الصدفية لمدة تقارب عشر سنوات، حيث كانت تغطي الصدفية ما يقرب من 90% من جسمه. قد جرب العديد من الأدوية المتاحة في السوق، مثل الميثوتريكسات (Methotrexate) ورابتيفا (Raptiva)، دون الحصول على تحسن ملحوظ. ومع ذلك، بعد استخدام الريميكيد (Remicade)، شعر المريض بالتحسن الكبير في حالته، حيث أصبح بإمكانه ارتداء الأكمام القصيرة ويتمتع بفروة رأس نظيفة وبدون أي آثار لمرض الصدفية. لقد كان الريميكيد حقيقةً معجزة بالنسبة له، حيث غيّر حياته تمامًا، وأعاد له الثقة بالنفس من جديد.
تمت الموافقة على استخدام الإنفليكسيماب من قبل اللجنة الدوائية للإستخدام الآمن في 21 يوليو 2008، وعلى الرغم من عدم ذكر عدد مرات الوصف الطبي، إلا أن مدى فاعليته يظهر بشكل واضح من خلال تقييم المريض الذي قام بتقييم فعالية الدواء بنسبة 10 من 10.
من المهم أن نلاحظ أن كل دواء قد يعمل بشكل مختلف على كل فرد، وقد تختلف الاستجابة وفقًا لظروف كل شخص. لذا، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء، ومراقبة الآثار الجانبية المحتملة التي قد تظهر.