“خارج الملحار وداخل العالم: الإنجيلية كنمط حياة”
إن كتاب “خارج الملحار وداخل العالم: الإنجيلية كنمط حياة”، الذي صدر عن InterVarsity Press في يونيو 1979، يعتبر عملًا فريدًا يركز على موضوع الإنجيلية وكيف يمكن للإنسان أن يعيشها كجزء من حياته اليومية. الكتاب من تأليف ريبيكا مانلي بيبرت، وهي شخصية معروفة في مجال الخدمة المسيحية والتبشير.
يجمع الكتاب بين البعد الديني والحياتي، حيث يتحدث عن كيفية تجسيد مفاهيم الإنجيل في سياق الحياة اليومية. يعتبر الكتاب مصدرًا قيمًا لمن يسعى لفهم كيف يمكن أن تكون الإنجيلية ليست مجرد مذهب ديني، ولكنها أسلوب حياة يمكن تجسيده في جميع جوانب الحياة.
تستند المؤلفة إلى خبرتها الشخصية وعمق فهمها للتبشير والخدمة المسيحية لتقديم رؤية متكاملة حول كيفية جعل الإيمان جزءًا حيويًا من كل يوم. يتناول الكتاب الطرق الفعّالة لتحفيز التفاعل بين الناس وكيف يمكن للفرد أن يكون شاهدًا فعّالًا للإيمان دون الاقتصار على الجوانب الدينية فقط.
على الرغم من أن الوصف المتاح للكتاب غير متاح، إلا أن تاريخ نشره في عام 1979 يظهر بوضوح كم يعتبر الكتاب من الأعمال الكلاسيكية التي تستمر في إلهام وتحفيز القراء على مر الزمن. يُظهر الكتاب تعمق الفهم في مجال الخدمة المسيحية والتبشير كنمط حياة، ويُعَدُّ مصدرًا غنيًا بالأفكار والمفاهيم التي تتجاوز الحدود التقليدية للتعبير عن الإيمان.