في رحلة الفضاء رقم 396، شارك رائد الفضاء ريك د. هاسباند وهو من الولايات المتحدة الأمريكية، وكان يمثل وكالة الفضاء الأمريكية، الناسا. كانت هذه الرحلة تحمل في طياتها الكثير من الإنجازات والتحديات التي تجسدت في مدة قضاها في الفضاء والمهام التي قام بها.
تخللت هذه الرحلة مهمتان متميزتان، حيث أمضى ريك د. هاسباند في الفضاء مدة تبلغ 25.7 يومًا، وشارك في مجموعتين من المهام الفضائية. يظهر التفرغ للمهام الفضائية كجزء من رحلته، حيث لا يُسجل أي نشاط خاص بالمشي في الفضاء أو عدد الأيام التي قضاها في مهام المشي في الفضاء.
من بين الإنجازات التي حققها ريك د. هاسباند خلال هذه الرحلة، يتم تسليط الضوء على إنشاء نصب تذكاري تكريمًا لروحه ولتخليد ذكراه في مجال الفضاء. وليس هذا فقط، بل تجاوز إنجازه حاجز خط كارمان العليا، وهو الحد الفاصل بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء الخارجي.
تتألق شخصية ريك د. هاسباند كرائد فضاء برؤيته البعيدة وإسهاماته البارزة في توسيع حدود الاستكشاف الفضائي. يُذكر أنه لا يزال في الفضاء حاليًا، مما يترك الأبواب مفتوحة أمام المزيد من المغامرات والإنجازات في مساره الفضائي.
إن هذه الرحلة تُعتبر علامة مميزة في تاريخ الاستكشاف الفضائي، حيث يتجسد فيها التفاني والإلتزام الذي يبذله رواد الفضاء في سبيل فهم أعماق الكون والتقدم في مجال العلوم والتكنولوجيا الفضائية. ومع تحقيق ريك د. هاسباند لهذه الإنجازات، يبني جسرًا تاريخيًا بين الماضي والمستقبل، ممهدًا الطريق للأجيال القادمة لاستكشاف المجهول وتحقيق المزيد من الإنجازات الفضائية.