في عام 2018، أبصرت مانغا “I Belong to House Castielo” النور لتحكي قصة إيستيل، الطفلة ذات الحادية عشرة من العمر التي لم تتوقع يوماً أن تتم بيعها على يد والدتها. لكن المشتري هو الدوق الوحيد والفريد في الإمبراطورية، عين كاستيلو… وهو والد إيستيل؟! يعتبر عين مخيفًا عبر الممالك بفضل عينيه ذات اللون الأحمر الدموي وقوى سلالته السحرية الضخمة. إنه السيد البارد لعائلة كاستيلو، حاكم بيته بقوة وصرامة.
عائلة كاستيلو تتمتع بسمعة مرعبة، ويمكن أن تكون الخصوم المقسمين والفرسان الوسيمين أصدقاء إيستيل، ولكن هل أن تكون ابنته النادرة حقا تعني أنها جزء من هذا البيت؟ تتناول المانغا قضايا السلطة والعائلة والتضحية، مع طابع درامي مشوق وعناصر فانتازيا تضفي سحراً خاصاً على القصة.
تتألق المانغا بألوانها الزاهية والكاملة، مما يزيد من جاذبيتها للقراء. يتمحور النمط الإيسيكاي حول عنصر الانتقال إلى عالم آخر، حيث يجد الشخص الرئيسي نفسه في وسط أحداث غريبة ومغامرات لا تنتهي.
تشير العلامات المرفقة بالمانغا إلى تنوعها وغناها بالمحتوى، حيث تتضمن عناصر الدراما، والفانتازيا، والنبلاء، والعوالم الغريبة، والسياسة، والتناسل، والثيمات الناضجة، مما يعزز تجربة القراء بشكل ملحوظ.
في الختام، تتيح لنا “I Belong to House Castielo” نظرة عميقة إلى عالم معقد مليء بالأسرار والمغامرات، حيث يتقاطع القوة والعائلة في سياق تاريخي خيالي، مما يجعلها تستحق الاهتمام والاستكشاف لمحبي المانغا وعشاق القصص السحرية.