يتعرف عقار اللوبيراميد (Loperamide)، الذي يعرف تجارياً باسم إموديوم (Imodium)، على أنه عبارة عن مركب يُستخدم لعلاج الإسهال، سواء كان ناتجًا عن التهاب الأمعاء أو الأسباب الأخرى مثل متلازمة القولون العصابي (IBS-D). يتميز اللوبيراميد بفعاليته العالية في تقليل عدد حركات الأمعاء وزيادة كثافة البراز، مما يساعد في تحسين أعراض الإسهال.
استنادًا إلى تقييمات المرضى، يظهر أن استخدام اللوبيراميد، وخاصة الصيغة المتعددة الأعراض منه، قد حقق نجاحًا كبيرًا في تحسين جودة حياة الأشخاص الذين يعانون من إسهال مزمن مثل متلازمة القولون العصابي. يشير أحد المراجعين إلى أنه كان يعاني من إسهال مزمن لمعظم حياته، ولكن بفضل إموديوم، استطاع الخروج من المنزل بشكل أكثر ثقة وراحة. يُشير المراجع إلى أن الصيغة المتعددة الأعراض توفر سهولة الوصول إلى الحبة بسبب تصميم العبوة الذي يسمح بسهولة فتحها واستخراج الحبة بدون الحاجة إلى استخدام مقص. ويُعتبر هذا الأمر مهمًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في بلع الحبوب الصغيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يشير التقييم العالي لفعالية العقار إلى أنه يعتبر خيارًا شائعًا للأطباء في علاج حالات الإسهال المزمنة، حيث يمكن وصفه بشكل متكرر للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة.
موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على اللوبيراميد كعلاج للإسهال تاريخ 14 يونيو 2016 تعكس سلامة وفعالية العقار بناءً على الدراسات السريرية والبيانات العلمية المتاحة.
بشكل عام، يمكن القول إن اللوبيراميد هو خيار فعّال وآمن لعلاج الإسهال المزمن، ويعد إموديوم بصفة خاصة، بفضل تصميم العبوة السهلة الوصول والتقييمات الإيجابية من قبل المرضى، من بين الخيارات المفضلة للمرضى والأطباء على حد سواء.