الدواء المشار إليه هو “إمبلانون” (Implanon) وهو عبارة عن عقار يستخدم لمنع الحمل. يتم تقديمه عن طريق زرع عصا صغيرة تحت الجلد، والتي تحتوي على هرمون البروجستيرون الذي يعمل على منع الحمل.
من خلال مراجعة المريضة، يبدو أنها قد واجهت بعض الآثار الجانبية والتحديات مع استخدام إمبلانون. بدأت المريضة استخدام الدواء في مايو 2009، وخلال هذه الفترة واجهت فترات دموية خفيفة تستمر لمدة تقريباً 6 أسابيع، تلتها فترة من عدم النزيف لمدة حوالي 2 شهر. وفي سبتمبر، بدأت مرة أخرى النزيف، وهذا النزيف يظهر ويختفي بشكل غير منتظم. كما لاحظت المريضة أنه عند رفع الأشياء الثقيلة قد تحدث لديها نزيف غير متوقع. على الرغم من ذلك، فإنها لم تقم بإزالة العصا لأنها في فترة دراسية وترى أن هذه المشكلة أفضل بكثير من خطر الحمل غير المتوقع. ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين لا يمتلكون الصبر الكافي لهذا النوع من الآثار الجانبية أن يكونوا حذرين. وتواجه المريضة تقلبات مزاجية وظهور حب الشباب، دون تجربة صداع أو زيادة في الوزن حتى الآن. ومع ذلك، فإن هذه العملية مخيفة لأن فترات الدورة الشهرية غير متنبئة.
يُعتبر تقييم فعالية الدواء من قِبل المريضة بمعدل 3 نجوم، مما يشير إلى تجربة متوسطة من حيث الفعالية. تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الطبية الدولية في 28 سبتمبر 2009. وقد تم وصف الدواء مرات عديدة بإجمالي 6 مرات.
يهدف إمبلانون إلى توفير وسيلة فعالة لمنع الحمل، ولكنه يمكن أن يُصاحبه بعض الآثار الجانبية التي يجب على المستخدمين مراعاتها. من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام هذا الدواء، ومتابعة الآثار الجانبية بعناية لضمان أقصى استفادة منه ولتحديد ما إذا كان مناسبًا للحالة الفردية.