العقار المشار إليه هو إمبلانون (Implanon)، وهو عقار مستخدم لتنظيم الولادة (وسيلة لمنع الحمل). يُعتبر إمبلانون عبارة عن عصا صغيرة تحتوي على الهرمون الاصطناعي البروجستين (etonogestrel)، والذي يُحقق فعالية عالية في منع الحمل.
تجربة المريضة مع إمبلانون كانت إيجابية بشكل عام، حيث استخدمت العقار لمدة تقارب الثلاث سنوات وتعتزم الاستمرار في استخدامه كوسيلة لمنع الحمل بسبب عدم انتظامها في تناول الحبوب اليومية وكثرة سفرها. عند بدء استخدامها لإمبلانون، قد شعرت المريضة بتقلبات مزاجية لبضعة أشهر، ولكنها تحسنت تدريجياً. توقفت فترة الحيض قريبًا بعد بدء استخدام العقار، حيث كانت تتكرر مرة واحدة في الشهر لبضعة أيام، ثم تصبح الفترة القليلة من النزيف كل شهرين قبل أن تتوقف تمامًا. بالرغم من ذلك، تظل المريضة تشعر بأعراض ما قبل الحيض ولكن دون وجود نزيف حيضي. لم تشير المريضة إلى زيادة في الوزن أو مشاكل في البشرة نتيجة لاستخدام إمبلانون.
يجب ملاحظة أن المريضة أبلغت عن عودة فترة الحيض بعد ثلاث سنوات من استخدام العقار، وتعزو هذا الأمر إلى احتمالية إطلاق الهرمون التستوستيرون بوتيرة أبطأ. يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب المعالج لتقييم الحالة وتقديم المشورة الطبية الملائمة.
بشكل عام، يُعتبر إمبلانون فعالًا كوسيلة لمنع الحمل، ولكن قد يختلف تأثيره على كل فرد على حدة. من المهم مراجعة الطبيب المعالج بانتظام للتحقق من الفعالية ومتابعة أي تأثيرات جانبية محتملة.