تتناول مانغا “إلفين لايد” قصة مثيرة ومعقدة في المستقبل القريب، حيث يتم ولادة بعض الفتيات بتحولات جينية تجعلهن ينتمين إلى فصيلة جديدة تُعرف باسم “ديكلونيوس”. يُعتقد أن هذا النوع الجديد من الكائنات قد تم اختياره من قبل الله للقضاء على الإنسانية. تمتاز الديكلونيوس بوجود قرنين على رؤوسهن و”فيكتورز” – أيدي غير مرئية.
تتمتع هذه الكائنات بقدرات فائقة، ولكنهن يُحتجزن داخل مرفق بحثي يظل مجهولاً للعالم الخارجي. يتم تجريب الديكلونيوس في هذا المرفق بوحشية، حيث يموت الكثيرون أو يطوِّرون كراهية للإنسانية. لكن هنا تأتي الشخصية الرئيسية، لوسي، التي يُزعم أنها أول ديكلونيوس. تهرب لوسي من المرفق، ولكن أثناء هروبها، تتلقى رصاصة في الرأس ويعتقد أنها قتلت.
ومع ذلك، يبدو أن لوسي ليست ميتة بعد، بل قد طوَّرت شخصية بديلة تُدعى نيو. تُلقى على شاطئ، حيث يجدانها كوتا ويوكا، دون علمهما بأن وحشاً مثل لوسي يكمن داخل نيو.
الأحداث الملتهبة والغامضة تستمر في تطور، وتتبدد الحدود بين البشر والديكلونيوس. يتميز المانغا بعناصر الحركة والدراما والرعب والرومانسية، وتندرج تحت فئات متنوعة مثل الخيال العلمي والسينين. تتضمن العديد من العلامات التصنيفية تفاصيل مثيرة مثل التجارب البشرية، والشخصيات ذوات القوى الخارقة، والصراعات النفسية، وظاهرة انقسام الشخصية، والأحداث الخارقة. بالإضافة إلى ذلك، تتخلل القصة عناصر العنف الصريح والعري.
إن “إلفين لايد” تقدم للقارئ رحلة معقدة ومشوقة في عالم مظلم، حيث تتلاقى الصفات البشرية والخيال بشكل مدهش، مما يثير الفضول ويدفع إلى التفكير في الجوانب المظلمة للطبيعة البشرية والتحولات التي يمكن أن تطرأ عليها في ظل الأحداث الخارقة.