الدواء المذكور هو “إكسيناتيد” (Exenatide)، الذي يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع 2. يعمل هذا الدواء عن طريق محاكاة هرمون الجلوكاجون البنكرياسي البيبتيد 1 (GLP-1)، مما يزيد من إفراز الأنسولين ويقلل من إفراز الجلوكاجون. يتم حقن “إكسيناتيد” تحت الجلد مرة واحدة كل أسبوع.
من حيث فعالية الدواء، فقد حصل على تقييم بمعدل 5 نجوم من قبل المريض، مما يشير إلى أنه كان فعالًا في تخفيض مستويات السكر في الدم بشكل كبير. ومع ذلك، يعاني المريض من آثار جانبية مزعجة تشمل الغثيان الشديد والقيء، بالإضافة إلى ظهور كتل صغيرة في منطقة الحقن.
بالرغم من الفوائد الملحوظة في تحسين مستويات السكر في الدم، إلا أن المريض يعاني من آثار جانبية مزعجة قد تؤثر على جودة حياته. يجب عليه التحدث مع الطبيب المعالج للنظر في إمكانية تغيير الجرعة أو العلاج المضاف للتخفيف من الغثيان والقيء، أو ربما التفكير في بدائل أخرى إذا استمرت هذه الآثار الجانبية بالظهور بشكل مزعج.
من الجدير بالذكر أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الفدرالية للأدوية والأطعمة الأمريكية (FDA) في 2 مايو 2016، وقد وصف بالفعل للمريض 22 مرة، مما يعكس انتشار استخدامه في العمليات الطبية.
للحصول على معلومات إضافية حول تأثيرات الجانبية المحتملة لهذا الدواء وإمكانية اختفائها مع مرور الوقت، ينبغي للمريض استشارة الطبيب المعالج والتحدث معه بشكل مفصل حول مخاطر وفوائد استخدام “إكسيناتيد” في حالته الصحية المحددة.