القمر الصناعي الحالي الذي يحمل الاسم الرسمي “إكسوكيوب-2” هو إحدى التكنولوجيات الفضائية المتقدمة التي تندرج ضمن إدارة الفضاء الأمريكية، حيث تديره وتمتلكه معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بموجب التسجيل الرسمي للأمم المتحدة. يُعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع فضائي ذو طابع علمي يهدف إلى دراسة الفضاء والعلوم الفضائية.
يتمتع “إكسوكيوب-2” بمواصفات فنية تعزز من قدراته في الفضاء، إذ يتوسع نطاق دراسته إلى الطبقات الخارجية للغلاف الجوي الأرضي. يُعتبر القمر الصناعي ذو مدار منخفض حول الأرض، حيث يتجاوز علوه الأدنى 493 كيلومترًا والأعلى 512 كيلومترًا. يتحرك في مدار غير قطبي مائل بزاوية تصل إلى 60.7 درجة، مما يمنحه تغطية شمالية وجنوبية واسعة أثناء دورته حول الكوكب.
تم إطلاق “إكسوكيوب-2” في الفضاء في 17 يناير 2021، باستخدام مركبة الإطلاق “لانشر ون” من موقع الإطلاق FANTM-RAiL [Xtenti]. يعتبر هذا الإطلاق إنجازًا ناجحًا لمهمة القمر الصناعي، والتي تهدف إلى قياس مجموعة من المواد الذرية والأيونية في الطبقة الخارجية للغلاف الجوي الأرضي، مما يسهم في فهم تركيبها وحالتها الحالية.
منفذة المهمة بواسطة معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا كمقاول رئيسي، حيث يمتلك الولايات المتحدة الأمريكية الفضاء والتكنولوجيا اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الرائد. يتوقع أن يكون لهذا القمر الصناعي تأثير كبير في تطوير وتحسين فهمنا لظواهر الطقس الفضائي، مما يُسهم في التنبؤ بالتأثيرات المحتملة على اتصالات الأقمار الاصطناعية وأداء المركبات الفضائية.
يُشير التعليق المرفق بالمعلومات إلى أهمية قدرة القمر الصناعي على قياس مجموعة متنوعة من المركبات الذرية والأيونية في الطبقة الخارجية للغلاف الجوي، وكيف يمكن أن تكون هذه المعلومات ذات أهمية استراتيجية في توقع الظواهر الفضائية وتحسين التنبؤات المتعلقة بأثرها المحتمل على اتصالات الأقمار الاصطناعية وأداء المركبات الفضائية بشكل عام.