الدواء المشار إليه هو إسيتالوبرام (Escitalopram)، وهو من الأدوية المستخدمة في علاج القلق واضطرابات المزاج. يتم استخدامه بشكل شائع لمعالجة القلق واضطراب الهلع، وقد أظهرت الدراسات فعاليته في تقليل الأعراض ذات الصلة.
من خلال استعراض مريض، تم تقييم الدواء بمعدل 7 من 10، حيث لوحظ أن الدواء ساعد بشكل كبير في تخفيف القلق واضطرابات المزاج، لكنه أيضًا أدى إلى زيادة وزن الشخص بمقدار 20 رطل خلال 6 أشهر، دون تغيير في نمط الحياة أو عادات الأكل. هذا الأمر جعل المريض يشعر بالحزن، حيث يصف هذه الحالة بأنها كسيف ذو حدين. عليه، قرر المريض التوقف عن تناول الإسيتالوبرام منذ 4 أيام، ويعتزم انتظار مدى قدرته على التعامل مع القلق بدون تناول أي أدوية.
رغم فعالية الإسيتالوبرام في علاج القلق، إلا أن الزيادة في الوزن هي أحد الآثار الجانبية الشائعة التي يمكن أن تواجهها بعض الأشخاص أثناء استخدامه. ومن المهم التنويه إلى أن تغيير الدواء قد يكون مفيدًا في بعض الحالات، ولكن ينبغي أيضًا النظر في الآثار الجانبية المحتملة للأدوية البديلة.
من المفيد استشارة الطبيب المعالج قبل إجراء أي تغيير في العلاج، وذلك لتقييم الفوائد والمخاطر والخيارات المتاحة بناءً على الحالة الصحية الفردية للمريض.
يمكن الاطلاع على معلومات إضافية حول الإسيتالوبرام وآثاره الجانبية المحتملة، وكذلك عن الأدوية البديلة، من خلال الرابط التالي: Escitalopram – Mayo Clinic