الدواء المذكور هو “إسيتالوبرام”، وهو يستخدم عادة لعلاج حالات الاكتئاب. يعمل هذا الدواء عن طريق زيادة نسبة المادة الكيميائية الطبيعية في الدماغ التي تساعد على تحسين المزاج والشعور بالراحة.
تجربة المريضة التي وردت تشير إلى أنها استخدمت الدواء لمدة تقارب الثلاثة أشهر، حيث شعرت بتأثيره بعد يومين أو ثلاثة من بدء الاستخدام. ومع ذلك، كانت الآثار الجانبية التي تجربتها تشمل فقدان الشعور بالشخصية، والشعور بالتعب المستمر. هذه الآثار الجانبية هي بعض من الآثار الشائعة لإسيتالوبرام، وقد تختلف تجارب الأفراد في استجابتهم للدواء.
من الجدير بالذكر أن تقييم فعالية الدواء الذي تم منحه بمعدل 1 يعكس تقييم المريضة لفعالية الدواء كونه ضعيفًا جدًا في تخفيف أعراضها. يجب أن يتم استخدام هذا الدواء وفقًا لتوجيهات الطبيب، وقد يتطلب ذلك ضبط الجرعة أو استبداله بدواء آخر في حالة وجود آثار جانبية غير مقبولة.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل الإدارة العامة للأغذية والأدوية هو 04 نوفمبر 2009، مما يعني أنه يتمتع بتصنيف موافقة الاستخدام السريري منذ تلك الفترة.
يجدر بالذكر أن عدد المرات التي تم فيها وصف الدواء هو 30، مما يشير إلى انتشار استخدامه بشكل معتدل في السوق.
قد يتم تقييم فعالية الدواء بشكل شامل باستخدام دراسات سريرية وتقارير المرضى الأخرى، مما يساعد على تحديد فعاليته وسلامته بشكل أكبر في مجموعات أوسع من الأفراد.
للمزيد من المعلومات عن الإسيتالوبرام واستخداماته وآثاره الجانبية المحتملة، يمكن الاطلاع على المصادر الطبية الموثوقة مثل دليل الأدوية المعتمد من قبل الأطباء أو المواقع الطبية المعتمدة مثل “WebMD” أو “Mayo Clinic”.