الدواء الذي تم ذكره هو “إسيتالوبرام”، وهو يستخدم في علاج الاكتئاب. يعمل الإسيتالوبرام عن طريق تعديل توازن المواد الكيميائية في المخ التي تلعب دورًا في الحالة المزاجية والعقلية.
تقول مريضة تبلغ من العمر 35 عامًا: “كنت دائمًا شخصًا ملحنًا (نظرًا لتاريخي العائلي من مشاكل القلق والغضب) ولكن عندما كنت أصغر سنا، كنت قادرة على تجربة بعض السعادة. مع تقدمي في العمر وإنجابي لطفلين، تفاقمت الأمور. كنت أغضب أو أحزن بسرعة، بعد ذلك كنت أنزلق إلى حالة من الاكتئاب. أصبح أيضًا أصعب إدارة التوتر والقلق. بدأت في رؤية أخصائي نفسي اقترح عليّ أن أخضع لفحص طبي مع طبيبي الأساسي وأسأل عما إذا كنت يمكن أن أحصل على وصفة طبية لمضادات الاكتئاب. تم وضعي على 10 ملغ من الليكسابرو. خلال الأيام القليلة الأولى، كنت داهشة، غائمة، وكنت أشعر بكل شعور في جسمي. كنت أيضًا عطشانة جدًا. بعد أسبوع، شعرت بالفوائد. أشعر بالسعادة مرة أخرى.”
يبدو أن الدواء كان فعالًا للمريضة، حيث أعطته تقييمًا بمعدل 10 من أصل 10 في الفعالية. تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للتوجيه الدوائي (UIC) في 3 نوفمبر 2012. وقد تم وصف الدواء 81 مرة، مما يشير إلى شيوع استخدامه وثقة الأطباء به.
على الرغم من أن الدواء قد أحدث بعض الآثار الجانبية مثل الدوار والغثيان في البداية، إلا أن المريضة شعرت بالتحسن بعد فترة قصيرة وبدأت تشعر بالسعادة مرة أخرى، مما يشير إلى فاعلية العلاج بالنسبة لها.
يرجى ملاحظة أنه يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء، ويجب عدم تغيير الجرعات أو التوقف عن تناول الدواء دون استشارة طبية مسبقة.