إسكيتالوبرام هو دواء يستخدم لعلاج اضطرابات القلق، وهو من مجموعة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs). يتم تسويقه تحت اسم تجاري مثل ليكسابرو (Lexapro). واحدة من الحالات التي يُستخدم فيها إسكيتالوبرام هي لمعالجة القلق، وقد أظهرت الدراسات السريرية فعالية هذا الدواء في تخفيف الأعراض المرتبطة بالقلق.
تجربة المريضة التي قدمتها تبرز فعالية إسكيتالوبرام في علاج القلق. بعد تطبيق جرعة يومية من 20 ملغ، أبلغت المريضة عن تحسن كبير في أعراض القلق والهلع خلال أسبوع واحد فقط من استخدام الدواء. وتُظهر تقييماتها الإيجابية بتقييم فعالية الدواء بـ 10 من أصل 10، مما يشير إلى تأثيره القوي في التخفيف من أعراض القلق.
من الجدير بالذكر أن المريضة لم تشعر بأية آثار جانبية سوى زيادة في الغازات، ولم يؤثر الدواء على رغبتها الجنسية العالية. هذا يشير إلى أنه عمومًا، الدواء جيد التحمل ولا يسبب الكثير من الآثار الجانبية المزعجة التي قد تؤثر على جودة حياة المريض.
ومن الملفت للانتباه أيضًا أن المريضة استخدمت الدواء بعد ترددها في بداية الأمر بسبب مخاوفها من فئة الأدوية التي ينتمي إليها إسكيتالوبرام. ومع ذلك، بعد تجربة حادثة هلع شديدة، قررت المريضة البدء في استخدام الدواء واستفادت منه بشكل كبير.
من المهم أن نذكر أن استخدام الدواء يجب أن يتم تحت إشراف طبي وفقًا لتوصيات الطبيب المعالج، وقد تختلف الجرعات وفقًا لحالة المريض واستجابته للعلاج.
وفقًا للبيانات، تمت الموافقة على إسكيتالوبرام من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والأطعمة (FDA) في 10 يوليو 2018. وقد وصف الدواء لهذه المريضة 18 مرة، مما يشير إلى قبوله الواسع واستخدامه المتكرر في علاج حالات القلق.
بناءً على البيانات المقدمة، يمكن القول بأن إسكيتالوبرام (ليكسابرو) هو خيار فعّال ومحتمل لمعالجة القلق والهلع، مع تأثيرات جانبية محدودة وقابلية جيدة للتحمل. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه ومتابعة التقييم الطبي المنتظم خلال فترة العلاج.