إسكيتالوبرام (Escitalopram) هو دواء يستخدم بشكل رئيسي لعلاج اضطرابات القلق، وهو يعتبر من فئة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، التي تعمل عن طريق زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ. تمت الموافقة على استخدامه من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 6 ديسمبر 2008، وهو يعتبر أحد الخيارات الشائعة لعلاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق المختلفة.
أحد المرضى الذين استخدموا إسكيتالوبرام قدم مراجعة إيجابية عن تجربته مع الدواء. تحدث المريض عن استخدامه لدواء Lexapro بجرعة 10 ملغ لمدة 4 أشهر لعلاج اضطراب القلق واضطراب الهلع بمعاناة خفيفة من الاضطراب الوسواسي القهري. أشار إلى أن الهلع تلاشى تمامًا وتقلصت حدة القلق لديه، مما جعله يشعر بالاستقرار وانتهاء الآلام في الصدر التي كان يعاني منها بسبب القلق.
ومع ذلك، عانى المريض من بعض الآثار الجانبية في البداية مثل الاضطراب، الأرق، تفاقم نوبات الهلع، الجفاف في الفم، والتعرق، لكنها تلاشت بعد أربعة أسابيع من الاستخدام. يذكر المريض أيضًا أن الزيادة في الوزن كانت واحدة من الآثار السلبية التي لاحظها بعد استخدام الدواء، حيث اكتسب 12 رطلاً خلال فترة قصيرة.
لمواجهة الظروف الحرجة بعد وفاة والده، اضطر المريض إلى زيادة جرعة الدواء إلى 15 ملغ، ما ساعده على التعامل مع القلق مرة أخرى. يختم المريض تقييمه بأمنياته للجميع بالتوفيق في معالجة اضطراباتهم.
يعد إسكيتالوبرام خيارًا شائعًا وفعالًا لعلاج القلق واضطرابات الهلع، وتدعم تجارب المرضى مثل هذه المراجعات الإيجابية فعالية الدواء في تحسين الحالة النفسية وتقليل الأعراض القلقية بشكل ملحوظ.
تعتبر هذه المعلومات مفيدة للأفراد الذين يفكرون في استخدام إسكيتالوبرام كعلاج للاضطرابات النفسية، إذ تسلط الضوء على تجربة شخصية ملموسة تبرز الفوائد والآثار الجانبية المحتملة للدواء.