تُعد المادة الكيميائية التي تمثلها الصيغة الجزيئية O=C(OCC)c1c(O)cccc1 ذات الاسم الكيميائي C9H10O3 من الفئة الكيميائية المعروفة باسم الإسترات. يُعرف هذا المركب بتفاعلاته الهيدروكربونية والوظائف الوظيفية التي يحتوي عليها، مما يمنحه خصائصاً مميزة.
تتألف الجزيئة من 9 ذرات كربون (C)، 10 ذرات هيدروجين (H)، و3 ذرات أكسجين (O)، مما يمنحها الصيغة الكيميائية C9H10O3. يتميز الإستر بتركيبه الجزيئي الذي يشمل حلقة عطرية مكونة من 6 ذرات كربون، وهي متصلة بوحدة إستر تتألف من ذرتي أكسجين وكربون. توجد مجموعة هيدروكسيل (OH) متصلة بالحلقة العطرية.
من الناحية الكيميائية، يظهر Mannhold LogP بقيمة تبلغ 2.12، مما يشير إلى درجة معتدلة من الدهون والماء. يُلاحظ أن عدد الذرات العطرية في الجزيء يبلغ 6، وهو متطابق مع عدد الروابط العطرية، مما يظهر تواجد الحلقة العطرية في الهيكل الجزيئي.
يُعتبر الإستر المذكور منخفض الوزن الجزيئي، حيث يبلغ وزنه الجزيئي 166.0629942 جم/مول. وفقًا لـ Lipinski’s Rule of Five، يتوافق هذا المركب مع معايير الذوبان والامتصاص الخلوية.
تتمثل خصائص الجزيء في معامل Mannhold LogP و Topological Polar Surface Area (TPSA)، حيث يشير الأول إلى قابلية الذوبان في المواد الدهنية والمائية، بينما يُظهر الثاني مساحة السطح البولاري على الجزيء.
تأخذ الخواص الكيميائية والفيزيائية لهذا المركب أهمية في فهم تفاعلاته واستخداماته المحتملة في مجالات مثل الصناعة الدوائية والكيمياء العضوية. من الممكن أن يكون له تأثيرات بيولوجية تستند إلى تكوينه وتركيبه الجزيئي، والتي قد تفتح أفقًا للاستكشاف والاستفادة في مجالات عديدة.