المادة الكيميائية المذكورة هي إستراديول، وهي مركب عضوي يتبع فئة الإستروجينات. يمثل الصيغة الكيميائية لهذه المركب C19H26O7، ويبلغ وزنها الجزيئي حوالي 366.17 غرام/مول. يُعرف الإستراديول أيضًا باسم 17β-إستراديول، ويمثل إحدى أشكال هرمون الإستروجين الطبيعية في جسم الإنسان.
يمتاز الإستراديول بعدة خصائص وسمات كيميائية تميزه عن غيره من المركبات. يتميز بوجود 26 ذرة ثقيلة في تركيبه الجزيئي، ويحتوي على 10 روابط قابلة للدوران غير المحطية. يظهر الإستراديول بوزن جزيئي يقدر بـ 366.41 غرام/مول، ويمتلك معامل LogP الذي يشير إلى توزيعه بين الماء والدهون بقيمة 0.808.
من الناحية الكيميائية، يُعد الإستراديول مهمًا نظرًا لدوره الحيوي في الجسم البشري كهرمون تنظيمي للعديد من الوظائف البيولوجية، خاصة فيما يتعلق بالتنظيم الهرموني للدورة الشهرية لدى الإناث والتأثير على النمو والتطور الجنسي. يتم إنتاج الإستراديول بشكل طبيعي في المبيضين والغدة الكظرية وكذلك في الأنسجة الدهنية.
من الناحية الفيزيائية والكيميائية، يُظهر الإستراديول استجابة معينة في توصيف الكثافة الباريونية، ويمتلك عددًا من المؤشرات الهيكلية مثل عدد الروابط الأروماتية وعدد الذرات الكيميائية. يمكن تصنيف الإستراديول ضمن الإستروجينات، وهي مركبات ذات أهمية كبيرة في مجال البيولوجيا الداخلية.
من الناحية الطبية، يُستخدم الإستراديول في عدة تطبيقات، منها على سبيل المثال تخفيف أعراض انقطاع الطمث لدى النساء، وفي بعض الحالات الطبية الأخرى. يجري البحث المستمر لفهم تأثيراته واستخداماته الواسعة في مجال الطب والصحة.
إن الإستراديول، كمركب كيميائي وكهرمون حيوي، يشكل موضوعًا هامًا للدراسات العلمية المستمرة، وتطبيقاته الطبية تعكس أهميته في الحفاظ على التوازن الهرموني والصحة الإنسانية بشكل عام.