الدواء المذكور هو مزيج من الإيثينيل استراديول ونورجيستيميت، وهو يستخدم لعلاج النزيف الغير طبيعي في الرحم. يعمل الإيثينيل استراديول كهرمون أنثوي صناعي يشبه الاستراديول، وهو الهرمون الأساسي في الجسم الأنثوي، بينما يعمل النورجيستيميت كمثبط للحمل يمنع الحمل عن طريق منع التبويض.
تعرضت مراجعة المريض لتجربتها الشخصية مع هذا الدواء، حيث أشارت إلى بعض الآثار الجانبية السلبية التي لاحظتها بعد استخدامه لفترة طويلة. على الرغم من تحسن حب الشباب لديها، إلا أنها لاحظت تساقط شعرها بشكل ملحوظ وتدهور في حالتها النفسية بشكل خطير، مما أثر على مزاجها بشكل سلبي. كما زادت لديها حالات العدوى الفطرية مع مرور الوقت، مما يشير إلى أهمية متابعة الآثار الجانبية لهذا الدواء والتواصل مع الطبيب المعالج بشأنها.
تاريخ الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل الإدارة العامة للاغذية والأدوية يعود إلى 26 نوفمبر 2016، مما يعكس أنه تم اعتماده كخيار علاجي لهذا الاضطراب منذ تلك الفترة. ومع ذلك، فإن عدد المرات التي تم فيها وصف هذا الدواء للمرضى لم يتم ذكره، مما يدل على أنه لم يكن شائعًا كعلاج معين للحالات المرتبطة بالنزيف الغير طبيعي في الرحم بالنسبة للمرضى الذين زاروا الأطباء.
تم تقديم تقييم فعالية الدواء بمعدل 5 من أصل 10، وهو معدل يشير إلى مستوى مقبول من الفعالية ولكنه ليس بالمستوى المثالي. قيمة النقطة الأساسية لهذا الدواء تبلغ 3.81286603، وهي قيمة تمثل التأثير المتوسط المتوقع لهذا الدواء على الحالات المشابهة.
باختصار، يعد هذا الدواء خيارًا محتملاً لعلاج النزيف الغير طبيعي في الرحم، ولكن ينبغي للمرضى الانتباه للآثار الجانبية المحتملة والتواصل بشكل مستمر مع الطبيب المعالج لمراقبة التحسن والتغيرات السلبية المحتملة في الصحة.