الدواء المشار إليه هو إتونوجيستريل، وهو عبارة عن نوع من وسائل منع الحمل المُستخدمة بشكل خاص للتحكم في الولادة. يعمل هذا الدواء عن طريق إطلاق الهرمونات الاصطناعية في الجسم، مما يعمل على منع الحمل عن طريق تثبيط التبويض وتغيرات أخرى في عمل الرحم والمخاط عنق الرحم، مما يقلل من احتمالية حدوث الحمل.
تجربة المريضة التي ذكرتها تشير إلى تجربة سلبية لاستخدام إتونوجيستريل، حيث أشارت إلى تغيرات كبيرة في دورة الحيض وانخفاض في الرغبة الجنسية، بالإضافة إلى زيادة في الوزن وتأثيرات نفسية سلبية مثل الاكتئاب. يجب أن تُعتَبَر هذه التجارب الشخصية مهمة للغاية، حيث إن استجابة كل فرد للدواء يمكن أن تختلف بشكل كبير.
من الجدير بالذكر أن الدراسات السريرية قد أظهرت فعالية إتونوجيستريل كوسيلة فعّالة لمنع الحمل، حيث حصل الدواء على تقييم فعالية يبلغ 5 من أصل 5. ومع ذلك، فإن التأثيرات الجانبية السلبية مثلما هو الحال في تجربة المريضة قد تحدث في بعض الحالات.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للإشراف على العقاقير في تاريخ 23 يناير 2012، ويمكن أن يكون له دور مهم في خيارات منع الحمل التي يختارها الأفراد.
من الضروري أن يكون استخدام أي دواء تحت إشراف وتوجيه من الطبيب المعالج، ويجب أن يُناقش الفوائد المحتملة والمخاطر المحتملة مع المريض قبل البدء في العلاج.