الدواء الذي تم ذكره هو “إتودولاك”، وهو دواء ينتمي إلى فئة العقاقير المسكنة للألم. يتم استخدامه لتخفيف الألم المتوسط إلى الشديد، مثل آلام التهاب المفاصل وآلام العضلات. يعمل الإتودولاك عن طريق تثبيط إنتاج مواد كيميائية في الجسم تسبب الالتهاب والألم.
من خلال استعراض المريض، يظهر أنه تم استخدام الإتودولاك لعلاج “مرض الكوع التنسي”. على الرغم من أن الدواء ساعد في تخفيف الألم إلى حد ما، إلا أن الآثار الجانبية التي تجاوزت فوائدها كانت كبيرة. وصف المريض الآلام الحارقة في المعدة، وكميات كبيرة من الغازات التي أصابته، وفقدان النوم بسبب عدم القدرة على الاستلقاء بسبب حرقة القلب التي تسببها الإتودولاك. كما أشار المريض إلى أن الكركم يعمل بفاعلية مماثلة دون تلك الآثار الجانبية.
من الجدير بالذكر أن هذه التجارب الشخصية تختلف من شخص لآخر، حيث قد يتحمل بعض الأشخاص الآثار الجانبية بشكل أفضل من غيرهم. إلا أنه من الضروري أن يتم تقديم الدعم الطبي المناسب في حالة ظهور أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.
يتم تصنيف فعالية الدواء بدرجة 4 من 5 وقد تمت الموافقة عليه من قبل الهيئة العامة للأغذية والدواء بتاريخ 12 مارس 2016. كما تم وصف الدواء 14 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه في تخفيف الألم.
علمًا أن الأدوية قد تتفاعل بشكل مختلف مع كل فرد، وينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء جديد، وإخباره بأي آثار جانبية قد تظهر لضمان تقديم العلاج الأمثل والفعّال.