في عالم الملاحة البحرية، تظهر كتاب “الإبحار – قاموس بحّار” كمصدر لا غنى عنه لكل من يسعى لفهم لغة هذا الفن الرائع. يأتي هذا العمل الفذ بتوقيع هنري بيرد، مؤسس مجلة النشوة الوطنية، والرسوم التوضيحية لروي ماكي، مكمن الإعجاب والإنجازات في عالم الكتب. يقدم هذا الكتاب الكنز المفيد والفكاهي لكل من يشعر بالجذب نحو البحر والملاحة، سواء كانوا مبتدئين أم ذوي خبرة.
تأخذنا صفحات “الإبحار – قاموس بحّار” في رحلة إلى عوالم غير مكتشفة، حيث يستكشف بشكل موثوق مصطلحات فريدة مثل “متجه” (قارب يتجه بدون توجيه)، و”أغلب” (قارب يغرق)، و”فلوتسام” (أي شيء عائم في الماء دون أي رد فعل عند تقديم كوكتيل). بشكل رائع، يقوم الكتاب بتقديم قرابة 200 تعريف وأكثر من 50 رسمًا كاريكاتوريًا بحجم كامل – ليضفي معاني جديدة ليس فقط على الرنين وجهاز قياس الضغط الجوي، ولكن أيضًا على الشدة، العوامة، الأعمال الفنية المشرقة، ومقياس بوفور، على سبيل المثال.
تتقدم السفينة بكل قوة، تحمل علم الهوس، حيث يقوم الكتاب بسرد معانٍ قريبة من 200 تعريف ويقدم أكثر من 50 صفحة كاريكاتورية بحجم كامل – ليمنح مفهومًا جديدًا ليس فقط للمرساة وجهاز القياس الجوي، ولكن أيضًا للقنطرة، والعوامة، والأعمال الفنية الزاهية، ومقياس بوفور، على سبيل المثال. يستكشف الكتاب أغوار تقاليد البحر الغنية، حيث يوفر لنا نظرة عن كثب على القطارة والقارب الصغير، والحوض الجانبي وركن الأشرعة، والميزين، والنافذة الجانبية، والشرطة (فقرة غير مرضية في كثير من عقود شراء القوارب). وليكتمل الفهم، يتسلح القارئ بمعلومات عن العدد المتزايد من الكتب المطبوعة، البالغ عددها 710,000 نسخة.
يندرج الكتاب تحت تصنيف الفكاهة والمواضيع الرياضية، حيث يقدم نظرة فريدة ومفعمة بالحيوية إلى عالم الإبحار. صدرت هذه الجوهرة في كانون الثاني من عام 1981 عن شركة ويركمان للنشر، مما أضاف قيمة ثابتة إلى تراث الأدب البحري.