الدواء المشار إليه هو “أوماليزوماب” (Omalizumab)، وهو يستخدم في حالات الحكة الجلدية المزمنة (العُرقية). يتم استخدام هذا الدواء في حالات الحكة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية مثل الأدوية المضادة للحساسية ومثبطات المناعة الأخرى.
تقدم تقييمات المرضى دليلاً على فعالية هذا الدواء في السيطرة على الأعراض. على سبيل المثال، شهادة مريضة بأن الحكة المزمنة التي عانت منها لمدة 10 سنوات قد تحسنت بشكل كبير بعد بدء استخدام أوماليزوماب. تعبر المريضة عن تحسن ملحوظ بعد تلقي الحقن، حيث أصبحت الحكة تختفي تمامًا لمدة تصل إلى 8 أسابيع، دون ظهور آثار جانبية تذكر. يُعتبر هذا التحسن بمثابة إنجاز كبير للمريضة الذي أصبح بمقدورها الآن التحكم في حالتها بفعالية وتحسين جودة حياتها.
تمت الموافقة على استخدام أوماليزوماب كعلاج للحكة الجلدية المزمنة من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في تاريخ 21 يناير 2017، وقد استخدم هذا الدواء حتى الآن في خمس حالات مختلفة. تشير تقييمات فعالية الدواء (بمعدل تقييم 9 من 10) إلى أنه يعتبر خيارًا موثوقًا وفعّالًا في علاج الحكة الجلدية المزمنة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.
يتعامل أوماليزوماب مع الحكة الجلدية المزمنة عن طريق استهداف العاملة الرئيسية في آلية تطور الحكة، وهي الإموجلوبولين E (IgE). من خلال تثبيط عمل IgE، يساعد الدواء في منع تفاعلات الحساسية التي تسبب الحكة والتورم والاحمرار في الجلد.
تعد النتائج الإيجابية التي حققها المرضى بفضل استخدام أوماليزوماب دليلاً قويًا على فعالية هذا العلاج في إدارة الحكة الجلدية المزمنة، ويظل هذا الدواء خيارًا مهمًا للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة والذين لم يجدوا تحسنًا بواسطة العلاجات الأخرى المتاحة.