المادة الكيميائية المذكورة هي “أولانسيترون”، وهي مركب عضوي ينتمي إلى فئة البيبيريدينات، وتتمثل صيغتها الجزيئية في C20H23N3O2. تُعرف أيضًا باسمها الكيميائي الآخر O1CCN(CCOc2nn(-c3cc4c(cccc4)cc3)c(c2)C)CC1. يُظهر Mannhold LogP لهذا المركب قيمة تساوي 3.11، وهو مؤشر على قابليته للذوبان في المذيبات الدهنية.
يتميز أولانسيترون بعدة خصائص، منها عدد الذرات الثقيلة الذي يبلغ 25 ذرة، ووزنه الجزيئي الذي يبلغ 337.4162748 غرام/مول. يحتوي على 15 ذرة تشكل هيكلًا حلقيًا أروماتيًا، مع وجود 16 رابطًا أروماتيًا في الجزيء. كما يتضمن الجزيء 3 مستقبلات للروابط الهيدروجينية ولا يحتوي على متبرعين بالهيدروجين.
مؤشرات أخرى تشمل الوزن الجزيئي والتعقيد البنائي للجزيء، حيث يبلغ الحد الأقصى للسلسلة الكبرى في الجزيء 3 ذرات، وأطول سلسلة بي في (Pi) تحتوي على 16 ذرة. كما يتميز بوجود 6 روابط دوارة ولا يتبع قاعدة ليبينسكي للقوانين الخمس، مما يعني أنه لا يتفق مع معايير حدود الخمس للدوائر الصيدلانية.
المادة تظهر استجابة Eccentric Connectivity Index قدرها 639، وهو مؤشر للتوصيل الكيميائي. الخصائص الفيزيائية الكيميائية مثل السطح الكهرومغناطيسي التوبولوجي وحجم الجزيء VABC Volume Descriptor أيضًا تساهم في توصيف هذا المركب.
تلخيصًا، فإن أولانسيترون تمثل مركبًا كيميائيًا ذو خصائص فريدة تجعلها محط اهتمام في دراسات الكيمياء العضوية والصيدلة، وتفاصيل أكثر يمكن العثور عليها في الأبحاث العلمية والمقالات المختصة.