الدواء المشار إليه هو “أوكسيكونتين” (OxyContin)، وهو دواء يستخدم في علاج الآلام الشديدة. يتم تصنيفه على أنه مسكن أفيوني (أوبيويد)، مما يعني أنه يعمل عن طريق التأثير على مستقبلات الألم في الجهاز العصبي المركزي لتقليل الإحساس بالألم.
تقرير المريض الذي تم تقديمه يشير إلى أن الشخص يعاني من متلازمة الساق السكرية (RLS) منذ سن الخامسة تقريبًا، وهو الآن في عمر 78 عامًا. تجدر الإشارة إلى أن متلازمة الساق السكرية هي حالة تتسم بالشعور بالحرقة أو الشعور بالحاجة إلى حركة الساقين أثناء الراحة. بعد تجربة العديد من العلاجات الطبية التقليدية دون جدوى، تم استخدام “أوكسيكونتين” كمسكن للآلام ووجد أنه يقدم إغاثة كبيرة.
يبدو أن الدواء كان فعالاً للغاية في تخفيف الألم، حيث أعطى المريض تقييمًا بنسبة 9 من 10 لفعاليته. وقد أقره الاتحاد الدولي للمواد الكيميائية (UIC) في 4 أبريل 2016، وقد صرف هذا الدواء للمريض 66 مرة حتى الآن.
على الرغم من فعالية الدواء، إلا أن المريض يواجه بعض الصعوبات في استخدامه بشكل منتظم، حيث يشير إلى أنه في بعض الأحيان لا يعمل الدواء ليلاً، مما يتسبب في بقائه مستيقظًا حتى ساعات متأخرة من الليل بسبب شدة الألم في ساقيه.
بشكل عام، يُعتبر “أوكسيكونتين” خيارًا فعّالًا في علاج الآلام الشديدة، ولكن ينبغي استخدامه بحذر وتحت إشراف طبيب مؤهل، خاصةً مع وجود مخاطر الإدمان والتعود عليه.