الدواء الذي تم ذكره هو “أوسيلتاميفير” (Oseltamivir)، وهو يستخدم في علاج حالات الإنفلونزا (Influenza). يعتبر الأوسيلتاميفير جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات النيورامينيداز (Neuraminidase Inhibitors)، والتي تعمل عن طريق منع انتشار فيروس الإنفلونزا في الجسم.
واستنادًا إلى تقييم المريض، فقد أُعطي الأوسيلتاميفير لمحاولة علاج حالة الإنفلونزا التي اكتسبها من ابنه الذي أُصيب بالإنفلونزا من النوع A. وقد تم تناول الدواء في الساعات الأولى بعد بدء الأعراض، ورغم تجربة بعض الآثار الجانبية الخفيفة مثل اضطراب المعدة والإسهال الخفيف، فإنه لم يُلاحظ تحسن ملحوظ في الأعراض.
يُعتبر تقييم فعالية الدواء 3 من أصل 5، وهو يُظهر أن الأوسيلتاميفير لم يكن فعالًا بشكل كبير في تحسين حالة المريضة. وبما أن هذه الحالة كانت تجربة شخصية واحدة، فإنه من المهم أن نلاحظ أن فعالية الدواء قد تختلف من شخص لآخر.
تمت الموافقة على الأوسيلتاميفير من قبل اللجنة الدولية للتوجيه الطبي (UIC) في تاريخ 14 ديسمبر 2016، وقد تم وصف الدواء لهذه الحالة في 6 مناسبات مختلفة.
رغم أن تقييم فعالية الدواء في هذه الحالة كان منخفضًا، إلا أنه يجب أن نلاحظ أن هناك عدة عوامل قد تؤثر على استجابة الفرد للدواء، بما في ذلك الشدة ونوعية الإنفلونزا، وزمن بدء العلاج، وحالة الصحة العامة للشخص المصاب.
من الجدير بالذكر أن الأوسيلتاميفير قد يكون فعّالًا في بعض الحالات ولكن ليس في كل الحالات، كما يشير الصيدلي في المعلومات الواردة مع الدواء. يُحث دائمًا على استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء ومتابعة الإرشادات الطبية بدقة.