الدواء الذي تم ذكره هو أوسيلتاميفير (Oseltamivir)، وهو دواء يستخدم في علاج الإنفلونزا. يتم تصنيف الأوسيلتاميفير كعامل مضاد للفيروسات، حيث يعمل عن طريق تثبيط نشاط إنزيم النيورامينيداز، الذي يلعب دوراً في نسخ الفيروس وانتشاره في الجسم. تمت الموافقة على استخدام الأوسيلتاميفير من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 31 مارس 2017.
تقييم المريض لفعالية الدواء كان 9 من 10، حيث أفاد بأنه شعر بتحسن كبير في حالته خلال 48 ساعة بعد بدء تناول الدواء، وهو ما يعكس فعالية الأوسيلتاميفير في علاج الإنفلونزا. وعلى الرغم من أن الأعراض الغثيانية لم تكن جزءاً من الأعراض الأصلية التي شعر بها المريض، إلا أنه لم يشعر بتغيير في هذه الأعراض بعد بدء تناول الدواء، على الرغم من أنه كان يتناول الحبوب بعد تناول كمية قليلة من الطعام.
بالرغم من أن عدد مرات وصف الدواء لهذا المريض كان صفر، إلا أن الدراسات السريرية والتجارب السابقة قد أظهرت فعالية الأوسيلتاميفير في علاج الإنفلونزا عند العديد من المرضى.
يعتبر الأوسيلتاميفير خيارًا شائعًا لعلاج الإنفلونزا، خاصةً عند بدء العلاج في غضون 36 ساعة من بدء ظهور الأعراض. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، ويجب اتباع التعليمات الطبية بعناية.
في الختام، يمكن القول إن الأوسيلتاميفير يعتبر خيارًا فعالًا في علاج الإنفلونزا، وينبغي استخدامه وفقًا لتوجيهات الطبيب وتوصيات السلطات الصحية المعتمدة.