الدواء المشار إليه هو أوسيلتاميفير (Oseltamivir)، وهو دواء يستخدم في علاج الإنفلونزا (Influenza). يعمل هذا الدواء عن طريق تثبيط نشاط إنزيم النيورامينيداز (Neuraminidase) في فيروس الإنفلونزا، مما يقلل من انتشار الفيروس في الجسم ويساعد على تقليل شدة الأعراض وفترة المرض.
تجارب المرضى قد تظهر تباينًا في استجابتهم لهذا الدواء، حيث يُعرف أن بعض الأشخاص قد يعانون من آثار جانبية غير مرغوب فيها. واحدة من هذه الآثار الجانبية المحتملة هي القيء المستمر، كما ذكر أحد المرضى الذي كانت حاملًا في الأسبوع السابع من الحمل وتم تشخيصها بالتهاب اللوزتين والإنفلونزا. حيث أوضحت تجربتها أن تناول الطميفلو (Tamiflu) تسبب لها في قيء مستمر لمدة 3 ساعات بعد تناوله. ولذلك اضطرت لوقف العلاج ومواجهة الإنفلونزا بدونه. ومع ذلك، تبدو الجسم قادرًا على التعامل مع الأموكسيسيلين (Amoxicillin) بشكل جيد لعلاج التهاب اللوزتين.
من الجدير بالذكر أن تقييم فعالية الدواء لهذا الشخص كان منخفضًا بدرجة 1، وهو يدل على أن الدواء لم يكن فعالًا بشكل كافٍ في تخفيف الأعراض أو علاج المرض بالنسبة لها. ويعود تاريخ الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للترميم الموحد (UIC) إلى 25 ديسمبر 2014، وقد وصف هذا الدواء 17 مرة حتى الآن.
على الرغم من أن هذه التجربة الشخصية كانت سلبية بالنسبة للمريضة، إلا أنه من المهم أن نلاحظ أن الاستجابة للدواء قد تختلف من شخص لآخر، وقد يكون للعوامل الفردية والظروف الصحية الخاصة تأثير على تجربة العلاج. لذا، من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء والإبلاغ عن أي آثار جانبية تظهر خلال استخدامه.