الدواء المشار إليه هو “أوسبيميفين”، وهو دواء يُستخدم لعلاج حالات الالتهاب الشديدة والمزمنة في العظام والمفاصل، مثل الروماتويد والتهاب المفاصل الصدفي. يعتبر الأوسبيميفين أحد العقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) التي تعمل عن طريق تثبيط إنتاج مادة البروستاجلاندين، التي تُسبب التورم والألم.
تمت الموافقة على الدواء “أوسبيميفين” من قبل اللجنة الفيدرالية للرصد الدوائي (UIC) في تاريخ 10 نوفمبر 2015. يعتبر الدواء خيارًا شائعًا لعلاج حالات الألم الناتجة عن العديد من الأمراض المزمنة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الصدفي. تم توجيهه لعلاج حالات مختلفة، ومن بينها الألم الناتج عن الجماع لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
تشير تقييمات المرضى إلى أن الدواء قد أحدث فارقًا إيجابيًا كبيرًا في أعراض ما بعد انقطاع الطمث. ومع ذلك، يُلاحظ وجود آثار جانبية كبيرة، من بينها تورم في الوجه مع تشوه في ملامح الوجه، وقد تم التحقق من ذلك عن طريق توقيف تناول الدواء عدة مرات لتنظيف الجسم منه، وعند فعل ذلك، اختفى التورم، لكنه عاد للظهور مرة أخرى عند استئناف استخدام الدواء. كما يُلاحظ أيضًا وجود وميض حار قوي وتعرق. لم يتم الإبلاغ عن زيادة في الوزن.
تقديم تقييم فعالية الدواء بمعدل 8 يشير إلى أن الدواء فعال للغاية في تخفيف الأعراض المرتبطة بحالات ما بعد انقطاع الطمث.
من الجدير بالذكر أن عدد مرات وصف الدواء بلغ 24 مرة، مما يشير إلى استخدامه الشائع وثقة الأطباء في فعاليته.
في النهاية، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء، وتجنب توقف تناوله أو تغيير الجرعات دون استشارة الطبيب المعالج.