أورثيثيا هو منتج دوائي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، ويندرج ضمن فئة منتجات تسمى منظمات الهرمونات الجنسية، والتي تحتوي عادة على مزيج من هرموني الأنوثة الإستروجين والبروجستين. تعمل هذه الأدوية عن طريق تغيير التوازن الهرموني في الجسم، مما يمنع التبويض ويقلل من احتمال حدوث الحمل عند تناولها بانتظام وبالجرعة الصحيحة.
وفقًا لتقييم المريضة، فقد تناولت أورثيثيا لمدة عام ونصف، حيث واجهت بعض الآثار الجانبية الشائعة في البداية مثل اضطراب المعدة، ولكن تحسنت الأمور عندما بدأت بتناوله مع الطعام. كما حذرت المريضة من أهمية عدم تناول جرعتين إذا تغيَّبت عن تناول الجرعة، حيث قد يؤدي ذلك إلى القيء. كما لم تواجه المريضة أي مخاوف من الحمل، وكانت فترة الحيض منتظمة جدًا. لكن في أبريل من عام 2016، تعرضت المريضة لنوبات من الحيض حيث حدثت مرتين في الشهر، ولم تتوقف الثانية حتى بعد مرور أربعة أسابيع تقريبًا، مما أثر على حساسية الثديين لديها. تم تغيير الدواء من قبل الطبيب في الشهر التالي بسبب هذه الأعراض. بشكل عام، لم تواجه المريضة مشاكل كبيرة وكانت راضية عن هذا الدواء وتوصي بمراقبة الإشارات غير المعتادة التي قد تظهر.
من الجدير بالذكر أنه تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتسجيل الدوائي بتاريخ 06 مايو 2016، وقد تم وصفه مرتين. ويتم تقييم فعالية الدواء عادةً من قبل المرضى على مقياس من 1 إلى 10، حيث أعطت المريضة تقييمًا بنسبة 7 لفعالية هذا الدواء في منع الحمل.
بشكل عام، يُعتبر هذا الدواء فعالًا لمنع الحمل لدى العديد من النساء، ولكن قد يتفاعل الجسم بطرق مختلفة مع تأثيراته الهرمونية، مما يجعل بعض النساء يواجهن آثارًا جانبية مثلما حدث مع المريضة المذكورة. لذا، من المهم دائمًا مراجعة الطبيب لمناقشة أي مخاوف أو أعراض غير عادية قد تظهر أثناء استخدام هذا الدواء، وقد يقترح الطبيب تغيير العلاج إذا لزم الأمر.