في عام 2006، رؤيا الطالب هيكارو عن زميله في الصف، ريهيتو، كانت دائمًا ملونة بلون الغموض والغرابة. كان يعتقد هيكارو أن ريهيتو كان نوعًا من الأشخاص الباردين والمتسلطين، إلى أن حطت رحاله الصدفة في إحدى الفصول الدراسية الفارغة. هناك، اكتشف هيكارو ريهيتو وهو يمارس سرًا أغنية معبرة على لحن هادئ، وفجأة، تغيرت نظرته تمامًا.
قرر هيكارو أن يفتح نفسه لعالم الموسيقى الخاص بريهيتو، ورغم كل التوقعات، وافق ريهيتو على أن يكون هيكارو معلمه في عالم النغمات والألحان. بدأوا معًا رحلة فريدة تجمع بين الأصوات والمشاعر. كل درس كان لحظة جديدة من الاكتشاف، حيث تجلى إبداع ريهيتو وتأثيره الفعّال على هيكارو.
لكن كما هو الحال مع كل قصة رومانسية، بدأت هيكارو تشعر بأنقباضات قلبه تأخذه إلى طريق لم يكن يتوقعه. ففي لحظة لاحقة، أدرك هيكارو أنه قد وقع في حب ريهيتو. سارت العلاقة بينهما في طريق مختلفة، حيث تنقلب حياة الزميلين رأسًا على عقب.
هل سيظلوا مجرد طلاب في نفس الصف، أم ستتحول علاقتهما إلى شيء أكثر عمقًا وأكثر إثارة؟ هذا السؤال يلوح في الأفق، وسط أوتار الموسيقى وألحان القلب المتناغمة. المانغا تتناول برهانات الحب في عالم المدارس الخاصة، حيث يختلط الدراما بالرومانسية، ويتناول العديد من القضايا ذات الصلة بالهوية الجنسية والميول العاطفية.
صيغة “بويز لوف”، التي تجمع بين الحب والموسيقى والحياة المدرسية، ترسم لنا لوحة مثيرة وممتعة تتنوع فيها مشاعر الشخصيات الرئيسية. المانغا تتميز بأسلوب فني جميل يعكس عمق العلاقات ويبرز مفردات المشاعر بشكل ملفت.
تعد هذه التحفة الفنية أيضًا مصدر إلهام للمحبين للمانغا والروايات الرومانسية والدراما، حيث يتناول برهانات العلاقات الشخصية بشكل ملموس ومثير. إنها رحلة فريدة تأخذ القارئ في رحلة فنية وعاطفية مثيرة، مما يجعلها ملحمة تاريخية في عالم المانغا.