تعتبر سيارة أوبل كاديت 5 أبواب موديل الفترة من عام 1984 إلى 1991، إحدى الطرازات البارزة في عالم السيارات، وتمتاز بتصميم هاتشباك فاخر وتندرج ضمن فئة السيارات الصغيرة المدمجة. في تلك الحقبة، كانت هناك توجهات تفضيل لهياكل الهاتشباك في أوروبا، وكانت أوبل تدرك تمامًا هذا التحول في اتجاه الزبائن نحو هذا النمط العملي والجذاب.
تتميز كاديت بتصميمها الأمامي الفريد الذي يشمل بامبر أسود يلتف حوله شبكة التبريد. تضم المصابيح الأمامية إشارات الدوران المثبتة في الزوايا، وكانت مائلة نحو الأسفل على الجهة الداخلية، مما يمنح السيارة مظهرًا متناسقًا بين اللوحات المستديرة والزوايا الواضحة. في الجزء الخلفي، قامت أوبل بتجهيز الكاديت بغطاء خلفي يميل للأمام مع نافذة خلفية بحجم معقول. تم توفير مساحة لوضع مساحيق التنظيف للنافذة الخلفية كخيار أو كجزء من المستوى الأعلى للتجهيز.
في الداخل، كان هناك مكان لخمسة بالغين، وكان التصميم البسيط يسمح بحلول عملية. في الواجهة الأمامية، تميزت الكاديت بنوافذ يدوية على مستوى النافذة الأساسية لجميع الأبواب أو يمكن تشغيلها بالطاقة على الإصدارات الأعلى.
تحت الغطاء، كانت الكاديت مزودة بمحركات متنوعة، سواء كانت بنزينية أو ديزل. كانت متاحة بناقل حركة يدوي بـ 4 أو 5 سرعات اعتمادًا على نوع المحرك، وكان هناك ناقل حركة أوتوماتيكي لبعض الطرازات المحددة. كما تميزت السيارة بنظام تعليق ماكفيرسون في الأمام وشعاع الليفة في الخلف.
أما بالنسبة لمواصفات المحرك، كانت النسخة التي تحمل عنوان “1.2L 4MT (56 HP)” تعتمد على محرك سعة 1196 سم³ بنظام كاربيتور للوقود. كانت قوتها تصل إلى 56 حصانًا عند 5600 دورة في الدقيقة، مع عزم دوران يبلغ 84 نيوتن متر عند 3600 دورة في الدقيقة. كانت تتسارع من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة في غضون 17 ثانية، وتصل سرعتها القصوى إلى 96.3 ميلاً في الساعة.
تشتمل المواصفات الفنية الأخرى على أبعاد السيارة، حيث يبلغ طولها 157.5 إنش (4001 مم)، وعرضها 65.4 إنش (1661 مم)، وارتفاعها 55.1 إنش (1400 مم). يبلغ قاعدة العجلات 99.2 إنش (2520 مم)، وحمولة السيارة الفارغة تبلغ 1847.5 رطل (838 كجم). كما تتميز بحجم خزان الوقود البالغ 13.7 جالونًا (51.9 لتر).
تعتبر هذه الكاديت 5 أبواب من الطرازات التي أضافت قيمة إلى سوق السيارات المدمجة في فترة الثمانينيات، حيث جمعت بين التصميم الجذاب والأداء الاقتصادي، مما جعلها خيارًا محبوبًا بين المستهلكين الأوروبيين في تلك الفترة.