الدواء المشار إليه هو “أوبانا” (Opana)، وهو يستخدم لعلاج الألم. يعتبر أوبانا (Opana) من الأدوية الأفيونية ويعمل عن طريق تأثيره على مستقبلات الألم في الجسم، مما يساعد في تخفيف الألم بشكل فعال.
تجربة المريض الذي استخدم أوبانا تعكس فاعلية الدواء وتأثيره الإيجابي على جودة حياته. حيث أوضح المريض أنه كان يتناول أدوية مختلفة لسنوات دون الحصول على الإرتياح المرجو، ومن بين هذه الأدوية كانت “لورتاب” (Lortab) وأدوية ألم غير مخدرة، و”أم أس-كونتين” (Ms-contin) و”أوكسيكونتين” (Oxycontin) والباتشات المحتوية على “فينتانيل” (fentanyl). بعد تجربة عدة أدوية وتعامل مع آثارها الجانبية، قرر المريض بالتشاور مع طبيبه التحول إلى استخدام أوبانا.
أوضح المريض أن الجرعة الأولية التي تناولها من أوبانا لم تكن كافية لتخفيف الألم، لكنه بالتعاون مع طبيبه زاد الجرعة وتعديل التوقيت، والآن يتناول 30 ملغم من أوبانا مرتين في اليوم و 20 ملغم مرة واحدة في اليوم، مما أسهم في تحسين وضعه بشكل كبير.
من الجدير بالذكر أن أوبانا قد يكون غالي الثمن، ولكن المريض أكد أن الفوائد التي حققها تفوقت على تكلفته، إذ أصبح بإمكانه الآن القيام بالعديد من الأنشطة اليومية بشكل طبيعي مثل اللعب مع أطفاله وعدم تغيبه عن العمل، وتمكنه من الحفاظ على منزله بفضل المساعدة المستمرة من شريكه في الحياة.
تقييم فعالية أوبانا من قبل المريض كان 10/10، مما يدل على رضاه الكامل عن تأثيره في تخفيف الألم وتحسين جودة حياته.
تمت الموافقة على أوبانا من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 5 فبراير 2012، وقد تم وصف الدواء 58 مرة حتى الآن.
يتمتع أوبانا بتقييم أساسي (base score) يبلغ حوالي 7.393285996، مما يشير إلى فعاليته المرتفعة في علاج الألم.
بشكل عام، يمكن القول أن أوبانا يعتبر خيارًا فعالًا لعلاج الألم، خاصةً في الحالات التي لم تستجب للأدوية الأخرى أو لم يتحمل المريض آثارها الجانبية. ومع ذلك، ينبغي استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء، وتجنب تجاوز الجرعات المحددة أو زيادتها دون استشارة طبية.