الدواء المشار إليه هو أوبانا إي آر (Opana ER)، وهو دواء يستخدم لعلاج الألم. يحتوي هذا الدواء على مادة فعالة تسمى أوكسيمورفون، والتي تعمل عن طريق تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي لتقليل الألم.
تجربة المريضة التي شاركتها تفاصيلها تقدم نظرة قيمة عن فعالية هذا الدواء وتأثيراته الجانبية المحتملة. بدأت المريضة استخدام هذا الدواء بعد ثماني سنوات من استخدام ميثادون لعلاج الألم المنتشر بشكل مزمن. وقد بدأت بجرعة منخفضة جدًا من 10 ملغ مرتين يوميًا، ولكن لم تبدو تلك الجرعة فعالة. تم زيادة الجرعة إلى 40 ملغ وبشكل غريب، بعد أن لم تشعر بأن الدواء كان يساعدها وانتقلت إلى تناوله ثلاث مرات في اليوم، تم تقديم النوع الأصلي بدلاً من النوع الجينيريك، وفي غضون 24 ساعة لاحظت فارقًا ملموسًا. الآن، لا تقبل تأمينها دفع تكلفة النوع الأصلي، وعلى الرغم من أن الجرعة هي نفسها، 40 ملغ ثلاث مرات يوميًا، إلا أنها تشعر وكأنها تتناول جرعة وهمية. يعمل النوع الأصلي بشكل رائع طالما أنها تتناول دواء تحرير سريع معه، ولكن إذا لم تفعل ذلك، فإنه لا يكون فعالًا بما يكفي للسماح لها بالنوم دون الحركة والتقلب. تتناول المريضة إجمالًا 120 ملغ في اليوم.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمته المريضة هو 7 من 10، مما يشير إلى أنها تجد الدواء فعالًا إلى حد ما في تخفيف الألم. تمت الموافقة على الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 08 أغسطس 2015، وقد وصف الدواء 35 مرة حتى الآن.
يتوجب على المريضة والطبيب النظر في الخيارات المتاحة بشأن استمرار استخدام الدواء، بما في ذلك التأثيرات الجانبية المحتملة والتوافر المالي للنوع الأصلي مقارنة بالنوع الجينيريك. من الضروري أيضًا مراجعة الجرعة وتعديلها إذا لزم الأمر بالتوافق مع استجابة المريضة واحتياجاتها الفردية.