“أهلاً بك، يا طفلة اللينياري!”، بهذه الكلمات تُستقبل أكورنا بعد أن تحققت رحلتها. بمساعدة “أعمامها” والآلاف من البشر الذين يحبونها ويعجبون بها، وجدت أخيرًا شعبها الحقيقي. ووجدوها هم أيضًا – كورنيا، ابنة الشهيرة فيريلا والشجاع فاني، التي ضاعت بعد أن دمرتهم الخليفي الشبيه بالحشرات كوكبهم الأصلي. تُركت أكورنا في الفضاء وهي رضيعة، وتم إنقاذها وتربيتها من قبل عمال مناجم الكويكبات البشر القاسيين، والآن أخيرًا بين أهلها. القرن الجميل المُعالج في وسط جبينها والأقدام والأيدي “الغريبة” التي كانت تُميزها في الماضي، الآن تجعلها واحدة مع اللينياري الذين يعيشون على كوكب زراعي خصب حيث يسعون وراء أحلامهم السلمية. يستقبل شعب أكورنا بالكثير من البهجة من خلال حفل كبير بالأزياء – وزوج مُختار مُسبقًا! ومع ذلك، لا تزال لديها الكثير لتفعله قبل أن تتمكن من الاستمتاع بالمنزل السلمي الذي يُقدم لها. لم يتم العثور بعد على مكان الراحة الأسطوري لأسلاف اللينياري المفقودين. بمساعدة التاجر الفضائي المارق بيكر وقطه آر كي (RoadKill)، يجب على أكورنا أن تسعى لتصحيح خطأ لا يُطاق وهزيمة عدو أشد قسوة من الخليفي نفسهم. في البحث، تنقذ أكورنا وأصدقاؤها الجدد ناجيًا آخر، تم التخلي عنه أيضًا للضياع. والأهم من ذلك، تكتشف أكورنا أخيرًا أعظم سر محروس في الكون – الطبيعة الحقيقية للرابط القديم بين اللينياري الذين يمتلكون القرن ويتواصلون عبر الفضاء وبين البشر. في كل أدب، لا يوجد مخلوق أعجوبة منه، ولا فتاة أجمل منها، ولا شاب مغامر أكثر من فتاة الحصان المحبوبة للكاتبة آن مكافري. تروي أكورنا و”سعي أكورنا” قصة طفولتها وشبابها المبكر. الآن، تنضم الكاتبة الحائزة على جوائز إليزابيث آن سكاربورو لآن مكافري لمواصلة ملحمة هذه الشخصية الحبيبة في قصة ستُسعد كل معجب وتكسب قلوبًا جديدة أيضًا. “أهل أكورنا” قصة لقراء جميع الأعمار – خاصة أولئك الذين لم يفقدوا بعد (أو الذين لا يزالون يتذكرون) السحر الذي يعيش في قلوب الشباب.
0
