“أمي عبر البحر” هو عمل أدبي رقيق يروي قصة فتاة جزيرية صغيرة تنتظر عودة والدتها من العمل على بُعد بعيد على البر الرئيسي. تأليف الكتاب من قبل الكتّاب جودارد، ألكس، ووين، جورج، يجسد قصة عاطفية ومؤثرة.
الرواية تدور حول حياة سيسيل، الفتاة الصغيرة، التي تعيش على جزيرة في الهند الغربية مع جدّيها بينما تبحث والدتها عن عمل على البر الرئيسي. على الرغم من حبها لجدّيها، تعيش سيسيل في حالة من الوحدة وتقضي أيامها في انتظار عودة والدتها من عبر البحر.
مع مرور الصيف، تقوم سيسيل بتعليم جدّتها القراءة والكتابة. تستمع إلى قصص البحارة في القرية وتصنع صورة جميلة باستخدام الصدف والرمل لتذكير أمها بالوطن. وأخيرًا، يأتي خطاب لسيسيل، وتعبر البحر لزيارة والدتها التي أفتقدتها كثيرًا.
“أمي عبر البحر” ليس مجرد رواية، بل هو عمل يتناول قضايا العائلة والحنان بطريقة تلامس القلوب. يندمج الكتاب بشكل رائع مع عناصر الأدب الشبابي والعائلي والعام، مما يجعله محتوى قراءة لافتًا وذا قيمة فريدة.
تم نشر هذا العمل الأدبي الرائع بواسطة دار النشر هنري هولت آند كو. (BYR) في يونيو من عام 2000. يبرز الكتاب موضوعات تعلق الأطفال بالعائلة والتضحية، ويقدم للقارئ تجربة مؤثرة تثري الوعي وتعزز الفهم العاطفي.
في الختام، “أمي عبر البحر” يعتبر إضافة قيمة إلى أدب الشبيبة، حيث يستمتع القرّاء بتجربة فريدة ومؤثرة تتناول قضايا أساسية تتعلق بالإنسانية والروح الإنسانية.