الدواء المشار إليه هو “أميتريبتيلين”، وهو عبارة عن مضاد للاكتئاب يستخدم في علاج حالات التهاب المثانة الوسيطية. يبدو أن المريض الذي قام بتقييم الدواء قد بدأ باستخدامه بجرعة 10 ملغ يوميًا، ولكنه سرعان ما زاد الجرعة إلى 25 ملغ بسبب شدة الألم الذي كان يعاني منه. وبعد ذلك، استقر على جرعة قدرها 20 ملغ يوميًا في المساء، وأوضح أنه كانت تجربة رائعة بالنسبة له. كما أشار إلى أن الدواء، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي دقيق، ساهما في تحسن أعراض التهاب المثانة الوسيطية لديه وتقريبًا وضعتها في حالة التراجع. وعلى الرغم من ذلك، ذكر بعض الآثار الجانبية التي لاحظها، مثل الإرتخاء والنعاس، ولكنه أكد أن هذه الآثار تتلاشى تدريجيا مع استمرار استخدام الدواء. كما لاحظ زيادة كبيرة في الشهية، مما استدعى منه الحذر لكي لا يزيد وزنه.
يبدو أن فعالية الدواء وفقاً لتقييم المريض قد وصلت إلى تقييم 9 من 10، مما يشير إلى أن الدواء كان فعالاً بشكل كبير في تخفيف أعراض التهاب المثانة الوسيطية بالنسبة له. وتمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدوائية المستقلة في تاريخ 18 يونيو 2015، وقد وُصف الدواء بشكل متكرر بواقع 36 وصفة طبية.
يُلاحظ أن معدل التقييم الأساسي للدواء (الذي يبلغ 7.817778681) يعكس فعاليته وقدرته على تحسين حالة المرضى. يجب أن يتم استخدام هذه المعلومات كنقطة انطلاق للنقاش مع الطبيب المعالج لتقييم ما إذا كان هذا الدواء مناسبًا للحالة الفردية للمريض، وكذلك لمتابعة أي آثار جانبية محتملة وضرورة تعديل الجرعة بناءً على استجابة المريض.