الدواء المشار إليه هو أميتريبتيلين، وهو يستخدم لمنع الصداع النصفي. يعتبر الأميتريبتيلين من فئة الأدوية المضادة للاكتئاب التي تنتمي إلى مجموعة تسمى العقاقير التريسيكلية، والتي تعمل عن طريق توازن المواد الكيميائية في الدماغ.
تقوم هذه العقاقير بزيادة مستوى المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ مثل السيروتونين والنورإبينفرين، وهي المواد التي تلعب دورًا في تحسين المزاج وتخفيف الألم. بالتالي، فإن استخدام الأميتريبتيلين في الوقاية من الصداع النصفي يعتمد على قدرته على تنظيم هذه المواد الكيميائية وتقليل تكرار حدوث الصداع.
وفقًا لمراجعة المريض، فإنه قد تم تناول هذا الدواء لمدة ست سنوات، وقد ساهم بشكل كبير في تخفيف الصداع النصفي ومشاكل النوم. بدأ المريض بتناول جرعة 10 ملغ وزاد تدريجياً إلى 50 ملغ وظل على نفس الجرعة لمدة أربع سنوات. السلبية الوحيدة التي ذكرها المريض هي الحاجة الملحة إلى تناول الدواء في نفس الوقت كل ليلة لكي يساعده على النوم، وإلا فإنه يعاني من صعوبة في النوم إذا تناوله في وقت لاحق من الساعة التاسعة مساءً.
معدل فعالية الدواء تقديريًا يبلغ 7 من 10 وهو معدل جيد يشير إلى أن العديد من المرضى يجدون الأميتريبتيلين فعالًا في منع الصداع النصفي.
تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الطبية المختصة في تاريخ 07 أبريل 2013، وقد وصف هذا الدواء 36 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه في علاج الصداع النصفي.
يجب مراعاة أن الأميتريبتيلين يجب استخدامه تحت إشراف طبيب ووفقاً للجرعة المحددة، حيث يمكن أن يكون له آثار جانبية وتفاعلات مع الأدوية الأخرى.