الدواء المعروف باسم أميتريبتيلين (Amitriptyline) هو عبارة عن مضاد اكتئاب يستخدم أحيانًا لعلاج الصداع النصفي (Migraine) بغرض الوقاية من حدوثه. يعتبر الصداع النصفي حالة مزعجة ومؤلمة يعاني منها العديد من الأشخاص، وقد يؤثر بشكل كبير على جودة حياتهم. يوصى عادةً بتجنب عوامل الإثارة وبعض التغييرات في نمط الحياة كأسلوب للتعامل مع الصداع النصفي، لكن في حالات الصداع النصفي المزمن والشديد قد يتطلب الأمر اللجوء إلى العلاج الدوائي.
أحد المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي شارك تجربته بشأن استخدام أميتريبتيلين في الوقاية من الصداع. يبلغ الشخص الذي شارك تجربته 15 عامًا، ويعاني من الصداع النصفي منذ فترة طويلة. وصف حالته بأنه كان يعاني من ما يصل إلى 15 حالة من الصداع النصفي في اليوم، مما أثر بشكل كبير على أدائه اليومي، خاصة في الفصول الدراسية. ومع ذلك، بدأ في تناول أميتريبتيلين ولاحظ تحسناً كبيراً في حالته، حيث أصبح يعاني فقط من حالتين إلى حالة واحدة من الصداع النصفي في الأسبوع. يشير المريض إلى أن العثور على الجرعة المناسبة للدواء قد يكون عملية، لكن الدواء ساعده بشكل كبير.
يمكن القول إن الأميتريبتيلين كان فعالًا لهذا المريض، حيث قيم فعاليته بتقييم 10 من أصل 10. هذا يدل على أن الدواء كان ذا أثر إيجابي كبير في تقليل تكرار حالات الصداع النصفي وتحسين جودة حياته.
تمت الموافقة على استخدام الأميتريبتيلين كعلاج للصداع النصفي من قبل لجنة الأدوية والغذاء (UIC) في تاريخ 15 سبتمبر 2014. ويُذكر أنه تم وصف الدواء 21 مرة، مما يشير إلى اعتماده بشكل واسع في علاج حالات الصداع النصفي.
بشكل عام، يعتبر الأميتريبتيلين خيارًا مهمًا في علاج الصداع النصفي المزمن والشديد، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه، وخاصة فيما يتعلق بتحديد الجرعة المناسبة ومتابعة أي آثار جانبية محتملة.