الدواء الذي تم ذكره هو “أميتريبتيلين”، والذي يستخدم عادة في علاج القلق والتوتر. يُعرف هذا الدواء تحت الاسم التجاري “إنديب” في بعض الأسواق.
تعد أميتريبتيلين عضوًا في فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين، والتي تعمل على تصحيح التوازن الكيميائي في الدماغ. ومع ذلك، يُعتبر الدواء من بين العقاقير التي يتم استخدامها بحذر بسبب الآثار الجانبية البارزة التي قد تظهر لدى بعض المرضى.
وفقًا لاستعراض المريض، يبدو أن استخدام أميتريبتيلين لم يكن فعالًا بالنسبة له، حيث أعرب عن تجربة سلبية شديدة مع الدواء. تمثلت هذه التجربة في ظهور آثار جانبية خطيرة تشمل الدوار، فقدان الذاكرة القصيرة المدى، فقدان الوعي لفترات قصيرة، الكوابيس، اضطرابات الهضم، التعب الشديد، الجفاف في الفم، وتفاقم في حالة الاكتئاب بما في ذلك الأفكار الانتحارية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الآثار الجانبية الخطيرة يجب أن تُعامَل بجدية، وفي حالة ظهور أي أفكار انتحارية أثناء تناول الدواء، يجب الاتصال بالطبيب على الفور للحصول على المساعدة الطبية.
على الرغم من أن الأميتريبتيلين يمكن أن يكون فعالًا في علاج بعض حالات القلق والتوتر، إلا أن هذه التجربة السلبية تظهر أهمية متابعة الاستجابة الشخصية للدواء ومراقبة ظهور أي آثار جانبية.
وفيما يتعلق بالسلامة، تمت الموافقة على استخدام الأميتريبتيلين من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA)، وذلك في تاريخ 5 أكتوبر 2017، وهو ما يعكس أن الدواء تم اعتماده بشكل رسمي للاستخدام الطبي.
عليه، يُوصى بتوخي الحذر والانتباه الشديد عند استخدام أميتريبتيلين، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل البدء في تناوله، خاصة في حالة ظهور أي آثار جانبية غير متوقعة أو غير مرغوب فيها.