الدواء المذكور هو أملوديبين (Amlodipine)، وهو دواء يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم (High Blood Pressure)، الذي يُعتبر من الحالات الطبية الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
أملوديبين يعتبر عنصراً أساسياً في تحكم ضغط الدم، حيث ينتمي إلى فئة العقاقير المعروفة باسم مثبطات قنوات الكالسيوم. يعمل الدواء عن طريق توسيع الشرايين والأوعية الدموية، مما يساعد على تخفيف ضغط الدم وتحسين تدفق الدم في الجسم.
من خلال مراجعة تجربة المريض، يبدو أنه بدأ استخدام الدواء في 18 مارس 2013، ولاحظ بعض الآثار الجانبية. على الرغم من عدم ظهور تورم في اليدين والقدمين والحلق، إلا أنه شعر بالأرق، حيث أشار إلى أنه تعرض للأرق ثلاث ليال متفرقة. يعتبر الأرق من بين الآثار الجانبية المحتملة لأملوديبين، وقد يكون له تأثير ملحوظ على نوعية الحياة لدى بعض المرضى.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمه المريض هو 2، مما يشير إلى أنه لم يكن فعالاً بشكل كافٍ في التحكم في ارتفاع ضغط الدم بالنسبة له. يجب أن يأخذ الأطباء هذا التقييم بعين الاعتبار عندما يقررون ما إذا كان يجب تعديل الجرعة أو تغيير العلاج.
تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة العلمية الدولية (UIC) في 22 مارس 2013، مما يشير إلى أنه تم تقييمه واعتماده كعلاج فعال لارتفاع ضغط الدم.
كما يوضح البيانات أنه تم وصف الدواء 79 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه في مجتمعات مختلفة وقد حظي بثقة الأطباء في علاج ارتفاع ضغط الدم.
قاعدة النقاط (Base Score) للدواء هي 8.19585079، وهي قيمة تُستخدم في تصنيف فعالية وسلامة الدواء. تعتمد هذه القيمة على العديد من العوامل مثل الدراسات السريرية والتجارب السريرية.
بشكل عام، يظهر أن أملوديبين هو دواء فعال في علاج ارتفاع ضغط الدم، ولكن قد يصاحبه بعض الآثار الجانبية مثل الأرق. ينبغي على المرضى والأطباء العمل معًا لضبط الجرعة وتقييم الاستجابة والتغيرات في الحالة الصحية للمريض بانتظام.