بالتأكيد، سأقوم بتوفير معلومات شاملة حول القمر الصناعي “أمازونيا-1” الذي يمثل إنجازًا بارزًا في مجال مراقبة الأرض من خلال الأقمار الصناعية. يُعد هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع برازيلي يهدف إلى مراقبة تدفقات الغابات الاستوائية والتصدي لتدهور البيئة وتغير المناخ.
القمر الصناعي “أمازونيا-1” تم إطلاقه في 28 فبراير 2021 من قاعدة صاتيش دهاوان للفضاء باستخدام صاروخ PSLV. يتبع القمر الصناعي مدارًا حول الأرض يعرف بالمدار المتزامن مع الشمس، ويقع في فئة المدار منخفض الإلتفاف (LEO)، وهو ما يعني أن ارتفاعه يتراوح بين 761 كيلومترًا و764 كيلومترًا.
يتمتع “أمازونيا-1” بقدرة فائقة في مراقبة الأرض من خلال تقنية الرؤية البصرية، حيث يقوم بجمع صور بدقة عالية لتحليل ومراقبة التغيرات على سطح الأرض، خاصة في مناطق الغابات الأمازونية. يعتبر هذا القمر الصناعي الأول الذي تم إنتاجه بالكامل في البرازيل، وهو تحفة هندسية تعكس التقدم العلمي والتكنولوجي للبلاد في مجال الفضاء.
من الملفت للنظر أن “أمازونيا-1” يخدم كغرض رئيسي له الرصد البيئي والحفاظ على الغابات ومكافحة التدهور البيئي، ويتعاون في ذلك مع الحكومة البرازيلية. يتميز القمر الصناعي أيضًا بفترة حياة متوقعة تبلغ أربع سنوات، وهو ما يعكس استدامة وفعالية الاستخدام الفعلي له في مهامه المحددة.
تشير المعلومات الفنية إلى مواصفات دقيقة للقمر الصناعي، مثل كتلة الإطلاق، والمدة، والأطوال، والكتلة الجافة، وموقع الإطلاق، وما إلى ذلك، مما يعزز تفاصيله الهندسية والتكنولوجية.
في الختام، يُشير الرابط المستخدم لجلب البيانات الفضائية إلى مصدر موثوق للمعلومات الفنية حول هذا الإنجاز البرازيلي الفضائي. يمكننا أن نرى من خلال هذا القمر الصناعي تحقيقًا كبيرًا في قدرة البرازيل على المساهمة في مجال الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الفضائية بشكل عام، مما يعزز دورها في التنمية العلمية والاقتصادية على الساحة الدولية.