تمثل معلومات الأقمار الصناعية، وعلى وجه التحديد قمر الاتصالات “أمازوناس-5″، قاعدة أساسية لفهم التكنولوجيا الفضائية والجهود المبذولة في مجال الاتصالات الفضائية. يعتبر “أمازوناس-5” قمراً صناعياً تجارياً يعمل في مجال الاتصالات، ويتم تشغيله وتملكه بواسطة هيسبامار، الذراع الفرعي لشركة هيسباسات في إسبانيا.
بناءً على البيانات الفنية، يتبين أن “أمازوناس-5” ينتمي إلى فئة المدار الجيوثابتي (GEO)، حيث يدور حول الأرض في مدار يتميز بخطوط الطول -61.0 درجة. ويعتبر هذا المدار مناسبًا لأغراض الاتصالات، حيث يوفر تغطية مستمرة للمنطقة المستهدفة دون تقلبات كبيرة في الموقع.
تم إطلاق “أمازوناس-5” في 12 سبتمبر 2017، باستخدام صاروخ “بروتون” من قاعدة بايكونور كوسمودروم في كازاخستان. يبلغ وزن الإطلاق الإجمالي للقمر الصناعي 5,900 كيلوغرام، ويتميز بأبعاد هندسية دقيقة للمدار والكتلة الجافة، مما يبرز الدقة العالية في التصميم والتنفيذ.
من الناحية التقنية، يعتمد “أمازوناس-5” على تكنولوجيا الأقمار الصناعية الحديثة، ويتيح استخدامه للترددات في نطاقي Ka و Ku، مما يمكنه من توفير خدمات الاتصالات بكفاءة عالية. يشير التقرير إلى وجود 34 ترددًا في النطاق Ka و 24 ترددًا في النطاق Ku.
من المتوقع أن يستمر عمل “أمازوناس-5” لمدة تصل إلى 15 عامًا، مما يعكس التفاؤل بشأن عمر الخدمة الممتد لهذا القمر الصناعي. يعتبر هذا الأمر دليلاً على الجهود الهندسية والتكنولوجية المبذولة في تصميمه وتصنيعه.
يجدر بالذكر أن هذه المعلومات مستمدة من مصادر معتمدة مثل Space Systems/Loral وموقع spaceflightnow.com، مما يزيد من مصداقية البيانات المقدمة حول “أمازوناس-5”. هذا وسوف تستمر هذه الأقمار الصناعية في تلبية احتياجات الاتصالات التجارية والتقنية للمستخدمين في المنطقة المحددة، مسهمةً بفعالية في توفير خدمات الاتصالات عبر الفضاء.