عنوان المانغا “أليس في بلاد الألماس: اراهن على قلبي” يفتح أمام عشاق القصص الفانتازية باباً إلى عالم ساحر ومعقد. يقدم هذا الضوء الروائي تجربة فريدة بدأت بحادثة غامضة، حيث يتم إلقاء البطلة، أليس، في بلاد الألماس بفعل تحرك آخر من عالم وندرلاند، لتكتشف بأن الصدمة تنتظرها هناك. في هذا العالم، لا يعرفها أحد من أصدقائها القدامى، وما يزيد الأمور تعقيدًا هو عدم اعتراف الآخرين بها.
تأخذنا قصة المانغا في رحلة مليئة بالتحديات والألغاز، حيث ينتهي زيارة عادية إلى قصر الشاهقة إلى مأساة، حيث تجد نفسها أمام مدفع إليوت ورحلة إلى سجن القبعات. يبدأ التشويق حينما تحاول أليس فهم الواقع الجديد والخطير لبلاد الألماس، مع احتمال أن تكون عالقة في مكان ما في الماضي. هنا يظهر بلود بشكل مثير للاهتمام، حيث يبدي اهتمامه بها ويقدم لها حمايته بشكل تجد فيه الأمان في بلاده.
لا يكون بلود الذي يظهر أمام أليس هو القاتل المعتاد الذي اعتدنا على رؤيته. إنه يبدو أصغر سناً، يفتقر إلى الثقة المعتادة لديه، ويكافح لإدارة منظمته الإجرامية. بالإضافة إلى ذلك، ينغمس في هوسه بعلاقتها مع “البلود دوبري” الآخر، حتى وهو يتقارب أكثر فأكثر مع أليس.
تأتي هذه المانغا ضمن فئة الخيال، حيث يتم استكشاف عوالم متخيلة وأحداث غير مألوفة. الرواية الخفيفة تضيف لمسة من الرومانسية، حيث يتعامل القارئ مع علاقات معقدة وتطورات مثيرة بين الشخصيات. يستمتع محبو “أليس في بلاد العجائب” بلمسة مختلفة مع هذا الإصدار، حيث يتم تطوير الشخصيات بشكل جديد وتتعمق في قصة غامضة تجذب الانتباه.
صدرت المانغا في عام 2013، وتتميز بعلامات مميزة مثل الخيال، الروايات الخفيفة، الرومانسية، والاستناد إلى لعبة “أوتومي” ورواية بصرية. بالتالي، يعد هذا العنوان خيارًا مثيرًا للقراء الذين يبحثون عن تجربة جديدة ومثيرة في عالم الأنمي والمانغا.