تعدّ مؤرخة أمريكا للكاتب أليستير كوك عملًا يتحدى مرور الزمن ويظلّ من الكلاسيكيات التي تحتفظ بقيمتها عبر العقود. إنّ مرور ما يقرب من ثلاثة عقود منذ إصدار الطبعة الأصلية لهذا الكتاب – الذي يعتمد على سلسلة تلفزيونية مكوّنة من ثلاثة عشر جزءًا، حققت شعبية هائلة – لم يقلّل من شأنه أبدًا. فقد باعت أكثر من مليون نسخة، ومع ذلك، فإن رؤية كوك للماضي الديناميكي لأمريكا وتأثيره على الحاضر المتغير باستمرار تظل توفر رؤى ملهمة حول الطابع الفريد لهذه الأمة.
ومع مضي هذه الثلاثين سنة منذ أن ارتقت “أمريكا” بطلّها إلى قمة قوائم الكتب الأكثر مبيعًا، شهدت الأحداث تغييرات درامية أخرى. فقد شهدنا عزل رؤساء، وانهيار اقتصادات، وانهيار إمبراطوريات، وسقوط أبراج. في ضوء مثل هذه الأحداث، كتب كوك لهذه الطبعة الجديدة مقدمة جذابة وفصلًا نهائيًا يضيفان إلى قصته عن أمريكا بحكمة هذا العجوز الكبير في مجال الصحافة. وما أروع القصة التي يحكيها هذا الكتاب.
من اكتشاف أمريكا على يد المستكشفين الأوروبيين إلى العصر الحديث؛ من الذين حاربوا من أجل الاستقلال إلى الرواد الذين حققوا السيطرة على الغرب؛ من العبيد الذين فروا إلى الحرية إلى الجموع المهاجرة التي سعت لحياة جديدة في العالم الجديد. وخلال كل هذا، يصف كوك القوى الأساسية التي تجعل أمريكا تعمل بشكل حيوي. تم تحديث هذه الطبعة بناءً على أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وهي مكملة برسوم توضيحية ملونة تمتد عبر صفحاتها.
“أول تحية وربما أفضلها، لهذه الأمة.” – نيوزويك
“كتاب ذي مناظر بانورامية، يسافر بسرعة وارتفاع، والرؤية التي يقدمها لأرضنا وشعبها مثيرة.” – أطلانتيك مونثلي