المادة الكيميائية التي قدمتها هي أكسيد الفيروسينغ الخاصة بها، وتُمثل بالصيغة الكيميائية C20H24O10. يُعرف هذا المركب الكيميائي بأكسيد الفيروسينغ من خلال هيكله الجزيئي الذي يتألف من حلقات متصلة وذرات متنوعة.
تعتبر أكسيد الفيروسينغ مادة ذات أهمية بحثية وتطبيقية في مجالات عدة. يعود ذلك إلى خصائصها الكيميائية والفيزيائية المتنوعة، حيث تظهر مجموعة من الخصائص البارزة تؤكد على تعدد استخداماتها وفوائدها الكثيرة.
يتميز أكسيد الفيروسينغ بوجود 30 ذرة ثقيلة في تركيبه الجزيئي، ويبلغ وزنه الجزيئي حوالي 424.136947 غرام/مول. يتألف الجزيء من 33 رابطة كيميائية ويحتوي على 11 رابطة عطرية و10 ذرات عطرية، مما يمنحه خصائصه الكيميائية المميزة.
من الناحية البيولوجية، يُعتبر أكسيد الفيروسينغ ذا فاعلية ملحوظة في العديد من السياقات، وذلك بفضل قدرته على التفاعل مع الجزيئات الأخرى في البيئة الخلوية. تُظهر الدراسات أن هذا المركب يحتوي على 7 مواقع لاستقبال الربطات الهيدروجينية و5 مواقع للتبرع بالربطات الهيدروجينية، مما يشير إلى قدرته على المشاركة في التفاعلات الكيميائية المهمة في الكائنات الحية.
تأتي قيمة Mannhold LogP لأكسيد الفيروسينغ عند 2.56، مما يشير إلى قوة اندماجه مع المواد الدهنية. يُلاحظ أيضًا وجود 11 رابطة عطرية، مما يعكس تركيبه الجزيئي الغني بالحلقات، وهو جانب يسهم في تفاعله مع المركبات الأخرى في البيئة.
تعتبر صفات أكسيد الفيروسينغ الفيزيائية مهمة أيضًا، حيث يبلغ مؤشر سطحها البولاري الكلي 159.05 Ų، مما يعكس تفاعلها مع المحيط الهيدروفوبي والهيدروفيلي. وفي إطار قوانين Lipinski’s Rule of Five، يُعد هذا المركب مناسبًا للاستخدام البيولوجي، حيث يظهر عدم تجاوزه للحدود المحددة.
بشكل عام، يُظهر أكسيد الفيروسينغ خصائص متعددة تجعله مادة ذات فعالية كيميائية وبيولوجية مميزة، مما يجعلها محط اهتمام الباحثين والمهتمين بالكيمياء الحيوية والتطبيقات الصناعية المتقدمة.