في عالم الطب والصيدلة، يعتبر دواء أكتيفيد (Actifed) من العقاقير المعتمدة والمستخدمة بشكل واسع لمعالجة أعراض الزكام والرشح. يتميز هذا الدواء بقدرته على تخفيف التهابات الجهاز التنفسي العلوي، والتي تتضمن السعال واحتقان الأنف وتدفق الإفرازات المخاطية.
تعتمد فعالية أكتيفيد على مركبين رئيسيين هما الفينيل إفرين والكلورفينيرامين. يعمل الفينيل إفرين كمضيء للأنوف المزمنة والاحتقانات، بينما يعمل الكلورفينيرامين كمضاد للهيستامين، مما يقلل من التهابات الأنف والحلق ويخفف من التهيج والسعال المصاحب للاحتقان.
من خلال تقييمات المرضى، يتضح أن أكتيفيد يظهر فعالية جيدة في تخفيف السعال الذي ينتج عن التهابات الجهاز التنفسي العلوي، خاصةً خلال الليل، حيث يعاني الكثيرون من السعال المزمن الذي يؤثر على نومهم. كما يشير المرضى إلى أن الدواء يسبب النعاس، ولكن هذا ليس مشكلة خلال الاستخدام الليلي، حيث يتيح للمريض الحصول على نوم تقريبًا كامل خلال الليل.
ومع ذلك، يجد بعض المستخدمين أن فعالية أكتيفيد تنخفض مع الاستخدام المتكرر خلال الليالي التالية، حيث لا يستمر تأثيره بنفس القوة.
تاريخ اعتماد الدواء من قبل الجهاز الطبي المختص يعود إلى 20 أكتوبر 2009، حيث تم اعتباره آمنًا وفعّالًا للاستخدام في معالجة أعراض الزكام والرشح. كما يُذكر أن أكتيفيد تم وصفه سابقًا بمعدل 7 مرات، مما يشير إلى انتشار استخدامه وثقة الأطباء في فعاليته.
يتميز أكتيفيد بدرجة فعالية تقديرية تصل إلى 8 من 10، مما يعكس تقييم المرضى لقدرته على تخفيف الأعراض بشكل كبير وتحسين جودة النوم خلال فترة المرض. وبهذه الصفات، يظل أكتيفيد واحدًا من الخيارات الشائعة والموثوق بها لمعالجة الزكام والرشح بفعالية وسلامة.