تعود المعلومات المتاحة عن الأقراص اللهبية إلى حوالي عام 1440 قبل الميلاد في مصر القديمة، وتحديداً في الفترة الزمنية للفرعون ثوتموس الثالث. وفقًا لما ورد في البرديات المتنازع عليها المعروفة باسم “برديات تولي”، فإن الكتبة التابعين للفرعون ثوتموس الثالث أبلغوا عن رؤية “أقراص لهبية” تطفو في السماء. ومع ذلك، فإن هذه البرديات ومصداقيتها محل جدل، حيث نفى لجنة كوندون صحة برديات تولي مؤكدةً أن “تولي قد تم خداعه وأن البرديات مزورة.”
يُشكك في صحة البرديات المعروفة باسم “تولي” نظرًا لاختلاف الآراء حولها وتساؤلات بشأن مصداقيتها. فالتحقق من مصداقية هذه الوثيقة التاريخية يبقى موضوع جدل. وعلى الرغم من أن البرديات تسرد رؤية لأجسام غريبة في السماء، إلا أن الجدل يدور حول مدى صحة هذه الحسابات ومدى قبولها كدليل على وجود أجسام غريبة تحوم في الفضاء في تلك الفترة.
ومع ذلك، تظل هذه البرديات موضوعًا مثيرًا للاهتمام والبحث، حيث تسلط الضوء على تفاعلات الإنسان القديم مع الظواهر غير المفسرة في السماء، وتثير تساؤلات حول ما إذا كان هناك تفسيرات غير عادية لبعض الأحداث التي وقعت في الماضي البعيد.